وذكر موقع لايف ساينس أنه حتى قبل الأزمة الاقتصادية الأخيرة في أميركا، بدا أن الأميركيين المسنّين هم أكثر سعادة من نظرائهم الذين ولدوا في منتصف القرن العشرين.
وعزا باحثون ذلك إلى أن هؤلاء حققوا أحلامهم خلال حياتهم، وأن وطأة الأزمة الاقتصادية عليهم أخفّ من وطأتها على الجيل الجديد، لأن معظمهم الآن في الخامسة والستين وما فوق أو في سن التقاعد، ورتبوا أوضاعهم الاجتماعية بشكل ملائم، ومعظمهم لا هموم حقيقية لديه مثل وجود أطفال كي يعتنوا بهم.
وأشار الاستطلاع الى أن الفئة العمرية الأخرى من البالغين ما بين 19 و 49 سنة، كانت الأكثر تضرراً بسبب فقدان الكثير من أفرادها لعمله أو مورد رزقه.
وأظهر الاستطلاع ايضا الذي أجري ما بين آذار ونيسان الماضي وشمل 2969 بالغاً، أن الكثير منهم قالوا إنهم اقتصدوا في نفقاتهم خلال العام المنصرم عندما بدأت تلوح في الأفق بوادر الازمة الاقتصادية.