وأوضح العظمة في مؤتمر صحفي أمس بدار الأسد للثقافة والفنون ان المشروع هو خطوة للاستمرار بهذا التعاون الذي يهدف الى خلق موسيقا خاصة تمحو الحدود بين الانواع الموسيقية كالجاز او الكلاسيك او الموسيقا الشرقية لتنطلق الى مزيج موسيقي يستند الى خلفيتين موسيقيتين مختلفتين.وعن تفاوت هاتين الخلفيتين قال العظمة انه يهتم الى جانب خلفيته الموسيقية الكلاسيكية الاساسية بموسيقا الجاز والموسيقا العربية اما دينوك الذي يمتلك خلفية موسيقية كلاسيكية ايضا فهو يهتم بموسيقا الجاز والموسيقا القادمة من الهند وجنوب شرق اسيا.
من جهة ثانية قال الفنان دينوك ان اسم الالبوم يعبر عن عمله المشترك مع كنان العظمة مؤكدا انهما يحاولان تغيير نظرة الجمهور للآلتين لان الاصوات اغنى من امكانات البيانو والكلارنيت كما ان دينوك يستخدم البيانو بطريقة فريدة لانه لايستخدم المدرج فقط وانما يعزف في قلب البيانو معتمدا على الاوتار الداخلية لاصدار اصوات شبيهة بصوت القانون او السنطور.
واشار دينوك الى ان الالبوم يضم ثماني اغنيات تعاون العازفان لتأليفها باستثناء مقطوعة واحدة هي عبارة عن ارتجالات لمعزوفة الموسيقي بارتوك.
وتخرج دينوك في التأليف والبيانو وقيادة الاوركسترات في معهد النورثرن كولدج للموسيقا في الولايات المتحدة ومعهد مانس نيويورك وتكشف موسيقاه على الصعيدين الفردي والجماعي سعة مخزونه وتأثره بالثقافة العالمية.
اما عازف الكلارينيت السوري كنان العظمة فولد بدمشق عام 1976 ودرس في الكونسو فيتوار للموسيقا العربية بدمشق شارك لاول مرة كعازف كلارينيت مع اوركسترا الحجرة عام 1990 وهو عضو في فرقة كلنا سوا الموسيقية وفرقة حوار الموسيقية وفرق اخرى. والعظمة حائز الجائزة الاولى في مسابقة نيقولاي روبنشتاين الدولية للعازفين.