من جهة ثانية قالت قوى المعارضة الوطنية ان السبيل الوحيد الى الوصول للتوافق بين اللبنانيين هو الحوار مؤكدة ضرورة الاقتراع للمقاومة التي سجلت بدماء شهدائها الانتصار على العدو الاسرائيلي.
محذرة من المناورات الاسرائيلية موضحة انها محاولة للتغطية على هزيمة تموز.
فقد قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام ان المدعو ايلي توفيق الحايك والبالغ 51 عاما وهو من منطقة المية ومية وسكان القليعة ويعمل أستاذاً في احدى مدارس حاصبيا اجتاز بوابة يارون وفر باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدما ترك سيارته في المنطقة.
هذا وقد عثرت الاجهزة الامنية اللبنانية أمس في منزل العميل الحايك على مكان سري لجهاز اتصال مشابه للاجهزة التي وجدت لدى شبكات تجسس سابقة وتعتقد أن الحايك أخذ الجهاز معه أو أتلفه قبل هروبه مع زوجته وأولاده الثلاثة.
وقالت اذاعة النور ان مشتبهاً فيه اخر هو اللبناني حنا القزي من بلدة رميش الجنوبية استطاع أيضا الفرار إلى الاراضي المحتلة عبر بوابة علما الشعب.
بدورها اوضحت مصادر امنية ان الحكومة اللبنانية ستتقدم من القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان يونيفيل بطلب لاسترداد العملاء والجواسيس الذين سهلت قوات العدو الاسرائيلي فرارهم ودخولهم الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي طرابلس أطلق مسلحون قبل ظهر أمس النار من سيارة توقفت أمام المشفى الاسلامي في المدينة ما اثار بلبلة في صفوف المواطنين.
وفي هذا الاطار داهم الجيش اللبناني أمس مكتبة عامة ومنزلا في البقاع في اطار التحقيقات مع أشخاص يتعاملون مع الموساد الاسرائيلي.
وقالت قناة المنار التلفزيونية اللبنانية ان الجيش داهم المكتبة العامة في بلدة سعد نايل البقاعية في اطار التحقيق الجاري مع زياد الحمصي نائب رئيس البلدية والمسؤول الاعلامي للماكينة الانتخابية لتيار المستقبل في البقاع المعتقل لتعامله مع الموساد الاسرائيلي.
وأعلن الجيش أنه نتيجة التحقيق مع العميل الحمصي تم العثور على وسائل اتصال متطورة ومموهة ضمن أجهزة أخرى وتجهيزات الكترونية مختلفة بما فيها خازنة للمعلومات
أعلنت عائلة نادر وأهالي بلدة الغندورية في الجنوب اللبناني براءتهم من العميل ناصر نادر الذي أوقفته القوى الامنية اللبنانية بتهمة التجسس لمصلحة العدو الاسرائيلي.
وقال النائب اللبناني محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة ان كشف الشبكات العميلة لاسرائيل يزيد اللبنانيين ثقة بانفسهم وبحصانتهم وقوتهم.