تاهَ الضياءُ وذي الحقيقةُ مُعتِمه ْ
جاءت تعلِّمُني الحنينَ تعريا
وأنا..
أنا استحييتُ أن أتعلَّمه
يا دمعُ قد حَمَلَتكَ وهناً أعيني ..
ومخاضُ بعضِ الليلِ يُنجِبُ أنجمهُ
تحلو مرارةُ راحتيهِ بقهوتي
من لا يذوقُ الحبَّ يجهلُ علقمهْ ..
للقلب لهجتهُ وما من عاشقٍ
إلا ويقرأُ في العيونِ التَّرجمهْ
ويحَ القصائدَ أورثتني فتنةً
تركتْ بثلجِ الروحِ نارًا مُضرَمهْ
أرنو إلى القمرِ الموزِّع ضحكتي
للمُتخمين.. ولستُ أملكُ سُلّمه
متصدّقاً بدمي على أيتامهِ
وبداخل الأضلاع خبّأَ ميتمهْ
متوجسًا لفمي وما كلّمتهُ
وفمُ المسيحِ بداخلي من كلَّمهْ
لَملِمْ سطورَكَ.. دُونهنَّ فآتني
زُبُرَ الحديدِ فذي القصيدةُ ملحمه
خذني إلى الصدفين أجلس بينها
وابعث إلى يأجوجَ يرمي أسهُمَهْ
الحوتُ يدري ما مَواجِعُ يونس
لكنَّ أمرَ الله... أن يتَلَقّمَه
ما ذنب لوط لكي يًعَمَّمَ جرحُهُ
فقبائحُ الأشياءِ فيه مُعمَّمه!
يتساءلون عن النعيمِ وليسَ لي ..
في الحالتين سوى الهوى كي أرجمَه