قبل أن يضمر صوتي
شاحباً أتيت أيها العيد.. شاحبا رحلت، مثل زهر البيلسان تتبادله الفصول. أنا المسافرة التي عانقت الفيافي ورامت الجبال وأسلمت قدميها لريح المسافات يتقاسمها القلق الآن ويمضي بعيداً تمارس طقس الوجع تغرق وجهها بين كلوم وأشياء مبعثرة وبين تعاريج الأوقات المستسلمة للوجوم...النص الكامل
|