إسرائيل تخادع الغرب لتتمسك بالوضع الراهن في الشرق الأوسط
ما أن توضع القضية الفلسطينية على بساط البحث حتى يكثر الجدل وتستعر الخلافات بين الأطراف، وقد ظهر ذلك جليا منذ أمد قريب عندما لم يتوان وزير الإسكان الإسرائيلي يوري أرئيل من حزب البيت اليهودي المتطرف عن الإعلان في الساعة 7 صباحاً يوم الثلاثاء الموافق 1 نيسان عن منح تراخيص لبناء 708 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة غيلو بالقدس الشرقية (وقد جاء هذا الإجراء على خلفية ما أقره الفلسطينيون من التوجه للحصول على العضوية في 15 منظمة دولية) وإعلان اسرائيل عن رفض مشروع تقدم به وزير الخارجية الأميركية جون كيري ينص على إطلاق سراح أكثر من 1000 سجين فلسطيني وتمديد أمد المفاوضات أربعة أشهر أخرى يقابل ذلك الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد. ولم تكتف إسرائيل بتلك الإجراءات فحسب بل انبرت رئيسة المفاوضات الإسرائيلية وزيرة العدل تسيبي ليفني للتهديد بإلغاء صفقة تحرير السجناء التي سبق وأن اتفق عليها وفرض عقوبات اقتصادية على الفلسطينيين. لكن المفاوض الفلسطيني لم يعر اهتماماً لتلك الإجراءات الإسرائيلية بل أكد «على ضرورة ملاحقة بعض الإسرائيليين كمجرمي حرب في المحافل الدولية»....النص الكامل
|