ناديتم فلبينا النداء..
تبدأ رحلتي الصغيرة اليومية في الباص مع «حواجز العز» او كما أصبح يطلق على حواجز الجيش العربي السوري , فمع كل صباح أذهب فيه الى عملي ألتقي بعدد من رجال الحواجز , الأمر الذي يشعرني بالراحة وبأنني في داري , فقد أصبحت الحواجز تشكل محطة للراحة من طول الطريق .. وتحمل كل معاني الحب والأخوة والأمن .. فمع كلمة « أين هويتك لو سمحت » تبدلت علاقة الناس مع الحواجز لترسم لوحة مصغرة عن سورية فهنا طفل يبتسم له , ومن هناك امرأة تعطي عنصراً من الحاجز بعضا من الطعام الذي تحمله الى بيتها , وآخر يساله عن حاله وإن كان بحاجة الى شيء بسبب بعده عن أهله , هذه هي سورية ولن تكون يوما الا عنوان المحبة والأمان والإخاء .....النص الكامل
|