وهذا يعني أن عملية البناء التي تتصدى لها المؤسسة اليوم تعادل أضعاف ما نفذته منذ تأسيسها ما يرتب عليها أعباء ومهام إضافية وجديدة..
يجب توفير البنية التحية لها وكوادرها الإدارية الفنية المدربة والمؤهلة جيداً..!!
وكما نتفاءل دائماً بالتصريحات التي يطلقها مدير عام المؤسسة بأن التنفيذ سيكون ضمن المهل المحددة ووفقاً للمواصفات القياسية المطلوبة إلا أننا نؤكد أن العمل لا يمكن أن يتحقق بشكل أمثل مالم تتظافر الجهود ويتوفر الدعم المادي والمعنوي والعمل الصادق من قبل الجميع لتوفير مستلزمات العمل وخاصة الكادر الإداري والفني لدى مختلف الجهات وعلى رأسها المؤسسة العامة للإسكان التي أخذ جزء من كادرها الإداري والفني يصاب بالترهل..!,وكلنا يعلم المثل القائل: (يد واحدة لا تصفق) لذلك لا بد من توفير مستلزمات العمل وأهمها الإنسان المتحمس الذي يضج حيوية ويتجاوب مع أساليب العمل الحديث بعيداً عن البيروقراطية والتقاليد البالية التي عفى عليها الزمن..!!?
وأصبح اليوم على إدارة المؤسسة أن تقوم بأمرين أساسيين:
الأول: إعادة الهيكلة الإدارية للمؤسسة.
الثاني: إجراء توصيف وظيفي على ضوء المعطيات الجديدة ورغم قناعتنا بصعوبة الأمر لكن ستنعكس نتائجه إيجابياً على جهات العمل وفي المستقبل القريب لأن الثقة التي منحت للمؤسسة تتطلب آليات عمل جديدة تتناسب وهذا التوجه..!!
إذاً نحن أمام تحدٍ والرهان قوي وكبير على نجاح أو فشل المؤسسة في التصدي لهذه المهمة الوطنية الكبيرة التي أعادت لها حيويتها ووجودها كمؤسسة معنية بتوفير السكن الملائم والمناسب جودة وسعراً ولأوسع شرائح المجتمع فهل نكسب الرهان?!.