تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

Attr

الثلاثاء 14/12/ 2004م
أحمد بوبس
منذ سنوات بعيدة, وبالتحديد في الأربعينيات و الخمسينيات من القرن المنصرم, كانت الأندية الثقافية تلعب دورا مهما في النشاط الثقافي, بل كانت تحمل وحدها عبء الحركة الثقافية لعدم وجود مؤسسات ثقافية رسمية آنذاك. ومن هذه الأندية النادي العربي والنادي الأدبي النسائي في دمشق.

واستطاعت هذه الفعاليات أن تقدم للحركة الثقافية أدباء وكتابا ومفكرين كثيرين. هم عماد الحركة الأدبية والثقافية اليوم.‏

ولكن بعد ذلك تقلص دور هذه الأندية ونقص عددها لتحتل المؤسسات الثقافية دورها في قيادة العمل الثقافي وتحريكه ولا سيما بعد انتشار المراكز الثقافية الرسمية. لكن الحركة الثقافية لا تتفاعل ولا تنشط في ظل المراكز الثقافية وحدها, ولا في ظل المؤسسات الثقافية الرسمية. بل من الممكن و الضروري عودة الأندية الثقافية, وتفعيل دورها إذا أردنا حركة ثقافية متنوعة المضامين متعددة النشاطات. وقد ظهرت مؤخرا في دمشق بعض المؤسسات الثقافية الأهلية التي هي بمثابة أندية ثقافية منها ( الدار) للثقافة والفنون التي بدأت بداية قوية بمجموعة من الأنشطة الثقافية من معارض وحفلات موسيقية ومحاضرات.‏

وحتى نحصل على حركة ثقافية أكثر حيوية, من الضروري العودة إلى الأندية الثقافية ودعمها من أجل مساهمتها مساهمة جادة في الحركة الثقافية بحيث يجري التنافس الثقافي الشريف الذي نريده. وحتى تتاح الفرصة للمواهب الشابة في مجال الأدب والفنون وألوان الثقافة الأخرى لاحتلال مكانهم على الساحة الثقافية.‏

ˆ‏

 

 أحمد بوبس
أحمد بوبس

القراءات: 30258
القراءات: 30258
القراءات: 30262
القراءات: 30266
القراءات: 30265
القراءات: 30261
القراءات: 30260
القراءات: 30262
القراءات: 30262
القراءات: 30261
القراءات: 30257
القراءات: 30261
القراءات: 30266
القراءات: 30257
القراءات: 30259
القراءات: 30266
القراءات: 30289
القراءات: 30261
القراءات: 30263
القراءات: 30261
القراءات: 30258
القراءات: 30256
القراءات: 30256
القراءات: 30262
القراءات: 30273

 

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية