تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

Attr

الاربعاء 15/12/2004م
غسان شمه
ثمة دعوة للحوار, طرحت وتطرح, من أعلى المؤسسات الحكومية لنشارك جميعا في مناقشة قضايا حاضرنا ومستقبلنا على أرضية مشتركة تمثل المصلحة العامة صورتها وغايتها.

دعوة مفتوحة لطرح مختلف قضايانا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية, وعلى مختلف المستويات, نشهد بعضا من تجسيدها العملي في وسائل الإعلام التي تعتبر الجبهة الأولى لاختبار مثل هذه الدعوة, ولعكس مثل هذا الحوار الذي تتم الدعوة إليه... وفي ظل هذا الواقع نشهد محاولات عديدة من المثقفين والمفكرين والكتاب, ليس للمشاركة فحسب, بل لدفع (الباب الموارب) إلى أقصى حد ممكن, وعلى أرضية مشتركة تعني الجميع قولا وفعلا.‏

مثل هذه المشاركة, مهما كان شكلها ونوعها, ومهما بدت في بعض حالاتها أو مظاهرها تعكس تطوراً فعليا نتيجة لسنوات طويلة من افتقادنا للغة الحوار الحقيقية في حياتنا, مثل هذه المشاركة تبدو للجميع أكثر من ضرورية لأنها تؤسس لقبول الآخر.‏

وإذا كان البعض يتساءل عن جدوى هذا الحوار بالنظر إلى آليات حياتنا التي تفتقد إلى الديناميكية, في عدد من المواقع والقرارات, فإن ما نستطيع أن نؤكده هنا هو أن هذا الواقع يفرض على الجميع المشاركة, ويفرض على أصحاب القرار إفساح المجال, وينبغي أن نتمسك بهذا (الحق الذي يعاد إلينا) مهما تكن النتائج لأن ذلك هو الأمر القادر على فتح الباب لتحقيق ما ننشده اليوم.‏

 

 غسان شمه
غسان شمه

القراءات: 30286
القراءات: 30269
القراءات: 30271
القراءات: 30261
القراءات: 30265
القراءات: 30279
القراءات: 30270
القراءات: 30266
القراءات: 30268
القراءات: 30267
القراءات: 30267
القراءات: 30273
القراءات: 30269
القراءات: 30276
القراءات: 30267
القراءات: 30271
القراءات: 30270
القراءات: 30268
القراءات: 30262
القراءات: 30263
القراءات: 30272
القراءات: 30271
القراءات: 30270
القراءات: 30273
القراءات: 30274
القراءات: 30269
القراءات: 30275

 

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية