|
Attr
الخميس 30/9/2004
إذا امتلأت يداك بالغيوم وهطل الخريف في جيوب سترتك? *** امرأة على رصيف القهرتزرع الحبق امرأة تلمّ البدايات من قميص- أوتنا با شيتم- هل من وقت لنعيد زراعة العرجون القديم? *** كلما سافرت مرة كبت الأبواب أما أعشاب الطريق فترفض أن تشرب القهوة كأن جارتنا تختبىء عند آخر تلويحة لقلبي كيف عرفت إذن أني أجفف لك قميص الغياب? *** كيف تروّض تلك المرأة أحزانها? كيف تروضّ قصيدتها المتمردة كأن الزمان لم يكسر صخوره على ظهرها ولا العيون التي تشرئب وراء النبيذ تطلق الجمرعلى ساعتها. ليكن- أيها الأيلول المهاجر غدا- دع لسعتك الصباحية تؤرخ الطفولة البعيدة فالكلاب تنبح والقافلة تسير دعهم -يبعقون- لاينبت الغار إلا في الأرواح العالية والنجوم لاتنبت على البيادر دعهم لاوقت لديك كي-تحشّ الهالوك- الذي يعربش على حذائك *** ما الذي يحدث. ماذا تريد تلك التي -تبعق- على القصيدة الشامخة, سيزهر الورد على أناملك ونبتة الخلود سينساها في بيتك -أو تناباشيتم- لاتلتفت إلى الوراء دع تلك المرأة تتسلى- بزيوان- حنطتك أنت لديك قوافل الضوء ولديك البحار تسوقها والحروف تفجّ بها الزمان وتهشّ بها على المدى لايهم إذا ثغا الصدى امض فالأمام لك ما أكبر المسافة بين نشيدك والنقيق. *** اشرب كؤوس كثيرة تصطف على يديك ماذا لو أحببتك غدا أو بعد غد هل تقطف لي بحرا أم تقطف لي مدى ..? ماذا لو سميتك حبيبي وليزعق الديس في ثيابهم ماذا لو سميتني حبيبتك فأصير أجمل النساء. |
|
|
|