المفاجأة الثانية أن كافة هذه الدراجات (ذات العجلتين) المصادرة من قبل مختلف الجهات المعنية في الدولة (شرطة - أمن- جمارك .. الخ) مخزنة في هذا المكان منذ أشهر , وسنوات والحبل على الجرار لعدم تأمين ساحة محجوزات حتى الآن رغم المباشرة بإجراءات الشراء منذ 18 عاما فقط !!
والمفاجأة الثالثة إن اجراءات بيع هذه الدراجات معقدة جدا حتى للجهات العامة ( لامجال للتفصيل الآن بهذه الإجراءات التي تؤكد أننا في واد وآليات التطوير في واد آخر ).
والمفاجأة الرابعة إن خزان أو (دبو) كل دراجة فيه كمية من البنزين (2-5 ليترات ) ما يشكل خطرا محدقا على المبنى بمن فيه ولاسيما أن البنزين يتسرب إلى الأرض من العديد من تلك الدراجات !!
والخطر يتمثل في احتمال حصول حريق من تماس كهربائي أو عود ثقاب أو سيكارة (لا سمح الله) عندها ستنفجر ( خزانات ) الدراجات لأنها كالقنابل الموقوتة ..
وعليكم أن تتصوروا ما الذي سيحصل نتيجة ذلك !!
في ضوء ما تقدم سأقترح التالي :
1- توجيه السلطات المختصة للتوقف عن مصادرة الدراجات النارية المخالفة ..
وايضا السيارات لأن وضع السيارات المصادرة التي توضع في ساحة مدخل المديرية ليس أحسن حالاً !!
2- توجيه مديرية الجمارك العامة ومديرية طرطوس للحفاظ على هذه (الثروة) وعدم بيعها أو التصرف بها أبدا !!
3- توجيه مؤسسة التجارة الخارجية والجمارك والنقل والمالية وغيرها من المؤسسات باستمرار العمل (الانفرادي ) بعيدا عن أي نوع من أنواع التنسيق !!
ما رأيكم.. دام فضلكم.. بهذه الاقتراحات التي نرى فيها سبيلا للمعالجة المطلوبة من إدارات متابعة.. وحريصة .. وحضارية .. وفهمكم كفاية !!