تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

Attr

الخميس 30/21/2004م
محمد قاسم
تعود السينما الروسية إلى الصالات في أسبوع سينمائي, بعد عدة سنوات من الغياب اقتصر تواجدها خلال تلك الفترة على المهرجانات السينمائية, وتبدو عودتها جميلة مع وجود أفلام حديثة حققت حضورا ملحوظا في المهرجانات الدولية كفيلم ( العودة) الحائز على ذهبية مهرجان فينيسيا,

وفيلم ( التمرد) المأخوذ من رواية لبوشكين, والفيلم الكلاسيكي ( مرور الغرانق) الذي حاز ذهبية كان في أواخر الخمسينيات.‏

لقد كان للسينما الروسية جمهورها العام والخاص وكانت بعض الأفلام تحقق حضورا ملحوظا ولا تزال في الذاكرة أفلام الغجر يصعدون إلى السماء ورسلان ولودميلا والأفلام المستقاة من شكسبير, وكان أخر عهدنا بالعروض العامة ( فيرا الصغيرة).‏

جميل أن تعود هذه النوعية من الأفلام إلى الحضور, وإن تم ذلك في حدود الأسابيع السينمائية, لأنها تحقق نوعا من التوازن في العروض السينمائية التي يغلب عليها الطابع الأميركي.‏

فالسينما الروسية الجديدة ورثت عن سابقتها السوفيتية خصائص جميلة في جانبي الشكل والمضمون وفي مقدمتها الغوص في دواخل الإنسان ومعالجة قضاياه بشاعرية حنونة ولغة بصرية مرهفة.‏

الأسبوع السينمائي الروسي يضاف إلى عدد الأسابيع السينمائية المتنوعة التي أقيمت, وهي المصرية والإيرانية والهنغارية والألمانية, والتظاهرات التي أقامتها المؤسسة العامة للسينما على امتداد العام, تم فيها عرض مجموعة الأفلام العالمية الجديدة.‏

وما نتمناه أن تشكل هذه الأسابيع عاملا محرضا على عودة الجمهور السينمائي, وأن يتوسع هذا الجمهور ليعود للسينما تواصلها في شارعنا الثقافي, ولو في حيز النخبة المثقفة المتابعة للحركة السينمائية العالمية.‏

 

 محمد قاسم
محمد قاسم

القراءات: 30379
القراءات: 30382
القراءات: 30376
القراءات: 30375
القراءات: 30375
القراءات: 30377
القراءات: 30382
القراءات: 30378
القراءات: 30374
القراءات: 30379
القراءات: 30381
القراءات: 30378
القراءات: 30379

 

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية