وعرفت ان التدريبات مستمرة على عروض اخرى للمهرجان نفسه اكتشفت ان هناك من يتحدث بلغة غير لغة التلفزيون حتى في هذه الايام التلفزيونية بامتياز.
كذلك تحاورت مع مجموعة من العاملين في انتاج دراما رمضان واجمع الكل على الاخطاء الفادحة في ( حرق ) الاعمال التلفزيونية بهذه الصورة ليس على محطاتنا فقط وانما على مختلف الاقنية العربية ايضا.
ومن محيطي الضيق عرفت ان المشاهدين في دائرتي يودون حقا ان يتابعوا مختلف الاعمال لكن بعد اسبوع واحد سقطوا بالضربة القاضية ولم يعودوا قادرين على التركيز فاكتفوا بواحد او اثنين من الاعمال والاكثر متابعة اختار ثلاثة!
سبق ان روى لي احد الاصدقاء ولا ادري ان كتبها احد الزملاء حادثة لا بأس من اعادة رويها وهي ان عائلة تعطل جهاز التلفزيون لديها فارسلته الى التصليح فبقي نحو اسبوع ما اضطر العائلة للعيش دون تلفزيون وكان الاكتشاف المدهش لهذه العائلة ان حياتها اصبحت افضل وانهم باتوا يتحاورون فيما بينهم اكثر .
عندما عاد جهاز التلفزيون قرروا عدم استخدامه مجددا الا بحدود ضيقة.
المسرحيون يعيشون بلا تلفزيون هذه ا لايام واصحاب الاعمال التلفزيونية يختارون ما يشاهدون وكذلك المتفرج لكن من يستطيع ان يقنع المحطات ان ما يجري الان ليس في صالح الفن الراقي الذي يدفع للحوار والنقاش ?!