وإذا كان للأدب والثقافة نصيب دائم في المهرجان, فإن الفعاليات الثقافية لهذا العام, تبدو أكثر تميزاً, وأشد بريقاً, فالمهرجان سيحتضن دورة دولية مهمة عن أوغاريت, يشارك فيها عشرون باحثاً من سورية والعالم.
وللشعر أمسياته الرائعة التي سيعتلي منبرها شعراء كثيرون, من بينهم شعراء كبار أمثال سليمان العيسى وشوقي بغدادي وممدوح عدوان, مع أن المهرجان يكرر أسماء سورية لم يعد لمشاركتها معنى ولامبنى!
ونشاطات أخرى للمسرح بأنواعه وللسينما وللغناء الذي سيعيدنا إلى الأصالة بأصوات مطربين كبار أمثال صباح فخري وسحر طه ونور مهنا.. وغيرهم من المطربين الشباب.
نعم.. سيكون للثقافة إضاءات هامة في مهرجان المحبة من خلال أبرز رموزها في مجال الأدب والثقافة, وتعطي للمهرجان وزناً إلى جانب الفعاليات الأخرى التي لا بد من إعادة النظر فيها وخاصة الفعاليات المرتجلة, والتي تصيب أناسا محددين.
اليوم تتلألأ الأنوار في الاستاد الرئيسي لمدينة الأسد الرياضية, معلنة بداية عرس الساحل السوري الجميل الذي سيمتد لأحد عشر يوماً, تعيش خلالها لاذقية العرب أجمل أيامها وأحلى أماسيها.
اليوم سوف تستعيد أبجدية أوغاريت زهوها, وأبناؤها يعيدون مجد الحرف والكلمة اللذين هما أساس كل حضارة, يعيدونها شعراً جميلاً وأبحاثاً هامة ومعارض وعروضاً مسرحية وسينمائية.