ماجدة الرومي التي ستحل بعد أيام ضيفة عزيزةعلى دمشق وجمهورها, وتحيي حفلة كبرى بدار الأسد للثقافة والفنون, تطل علينا بعد غياب ثلاثة عشر عاما, فنستقبلها بالورود والرياحين, مثلما ستمنحنا الحب والسعادة في غنائها الرائع الذي ستنتشي منه الأفئدة التي ستحتشد في المسرح الكبير ليلة الاثنين المقبل.
وماجدة الرومي أصيلة, لأنها سليلة بيت مفعم بالأصالة الغنائية.
فوالدها الفنان الراحل حليم الرومي الملحن الكبير الذي أثرى المكتبة الموسيقية العربية بأروع الألحان.
وهل يمكن لنا أن ننسى لحنه الرائع لنشيد (إرادة الحياة) الذي يبدأ ب¯ (اذا الشعب يوما أراد الحياة) فغناه بصوته أولا ثم غنته المطربة سعاد محمد.
وهل ننسى لحنه (غلب الوجد عليه فبكى) وغيره من الألحان البديعة.
وفوق ذلك هو الذي قدم للأغنية اللبنانية في عصرها الذهبي أجمل الأصوات.
ماجدة الرومي ستعلن في حفلتها بدمشق أن النصر دائما للغناء الراقي مهما كثر الغناءالمبتذل.
وستعلن حبها لدمشق وأهلها عبر أغنية جميلة نظمها ولحنها الفنان المبدع إيلي شويري
وعندما يلتقي صوت ماجدة الرومي مع اشعار وألحان إيلي شويري يتحقق الإبداع.