تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

Attr

الثلاثاء 13/7/2004
أحمد بوبس
مثلما فتحت دمشق قلبها وذراعيها لكل الفنانين العرب, وعلى امتداد عشرات السنين, هاهي اليوم ترحب بالفنانة الكبيرة ماجدة الرومي المطربة التي حملت في صوتها وضميرها الغناء الراقي الأصيل فجعلت من الغناء رسالة إنسانية, في وقت صار فيه الغناء سلعة تجارية.

ماجدة الرومي التي ستحل بعد أيام ضيفة عزيزةعلى دمشق وجمهورها, وتحيي حفلة كبرى بدار الأسد للثقافة والفنون, تطل علينا بعد غياب ثلاثة عشر عاما, فنستقبلها بالورود والرياحين, مثلما ستمنحنا الحب والسعادة في غنائها الرائع الذي ستنتشي منه الأفئدة التي ستحتشد في المسرح الكبير ليلة الاثنين المقبل.‏

وماجدة الرومي أصيلة, لأنها سليلة بيت مفعم بالأصالة الغنائية.‏

فوالدها الفنان الراحل حليم الرومي الملحن الكبير الذي أثرى المكتبة الموسيقية العربية بأروع الألحان.‏

وهل يمكن لنا أن ننسى لحنه الرائع لنشيد (إرادة الحياة) الذي يبدأ ب¯ (اذا الشعب يوما أراد الحياة) فغناه بصوته أولا ثم غنته المطربة سعاد محمد.‏

وهل ننسى لحنه (غلب الوجد عليه فبكى) وغيره من الألحان البديعة.‏

وفوق ذلك هو الذي قدم للأغنية اللبنانية في عصرها الذهبي أجمل الأصوات.‏

ماجدة الرومي ستعلن في حفلتها بدمشق أن النصر دائما للغناء الراقي مهما كثر الغناءالمبتذل.‏

وستعلن حبها لدمشق وأهلها عبر أغنية جميلة نظمها ولحنها الفنان المبدع إيلي شويري‏

وعندما يلتقي صوت ماجدة الرومي مع اشعار وألحان إيلي شويري يتحقق الإبداع.‏

 

 أحمد بوبس
أحمد بوبس

القراءات: 30380
القراءات: 30388
القراءات: 30388
القراءات: 30389
القراءات: 30390
القراءات: 30391
القراءات: 30386
القراءات: 30385
القراءات: 30384
القراءات: 30383
القراءات: 30385
القراءات: 30386
القراءات: 30387
القراءات: 30383
القراءات: 30389
القراءات: 30386
القراءات: 30385
القراءات: 30380
القراءات: 30389
القراءات: 30391
القراءات: 30388
القراءات: 30387
القراءات: 30387
القراءات: 30383
القراءات: 30392

 

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية