تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

Attr

الاثنين 19/7/2004
ديب علي حسن
حين أزهر ياسمين دمشق فاح عطره على الدنيا, فنضر الكون أحلاماً ومنى, دمشق مجدٌ وحضارة, هي الشام التي عرفت بشامة الدنيا, وشامة الدنيا وشمُ حضاري فعله و أدواته الإنسان المبدع الذي لون تاريخ الحضارة بألف إبداع وإبداع.‏

سورية الحضارة والثقافة آلاف من سنين العطاء, والمسيرة لا تزال مستمرة في ساح العروبة نبضاً قومياً وللإنسانية كلمة حق وراية نضال وتعاطف مع ألق الإنسانية ودورها.‏ ‏

سورية اليوم هي الماضي الذي زها وهي الغد الذي يطل على العالم بروعة العطاء, أعلت صروحاً حضارية وفرشت دروب التواصل الإنساني من مغرب الدنيا إلى مشرقها, سورية اليوم هي الإرث الحضاري والثقافي ونسغ الحياة الذي لا تستطيع قوى العدوان والشر أن تنال منه.‏ ‏

سورية المنيعة بشعبها وبتراثها, وبإنسانيتها , بقائدها الذي جسد روعة البناء والعطاء, وأشعل جذوة مباركة في كل قلب, أربع سنوات تضاف إلى آلاف السنين من رصيد العطاء والتقدم, استمرار في الرسالة التي ستبقى عالية لا تنحني لأن وجهها الحضاري رسالة المحبة والإيمان بالشعب والإنسانية, وبأن الشعب الذي آمن بالحضارة هدفاً وبالإنسانية مبدأ وغاية سيبقى شعلة مضيئة في دروب الإنسانية لك أيها الوطن, أيها القائد, لك الحب والبهاء, وكل عام وانتم بخير.‏ ‏

‏‏

 

  ديب علي حسن
ديب علي حسن

القراءات: 30266
القراءات: 30273
القراءات: 30277
القراءات: 30266
القراءات: 30270
القراءات: 30282
القراءات: 30268
القراءات: 30269
القراءات: 30264
القراءات: 30270
القراءات: 30279
القراءات: 30276
القراءات: 30264
القراءات: 30264
القراءات: 30267
القراءات: 30274
القراءات: 30274
القراءات: 30268
القراءات: 30265
القراءات: 30274
القراءات: 30267
القراءات: 30277
القراءات: 30291
القراءات: 30273
القراءات: 30273

 

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية