ويبقى المؤتمر نافذة لتبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على آخر ما توصل إليه التطور الطبي في الجامعات والمشافي الامريكية, كما يشكل فرصة لأبناء الوطن ليساهموا في إفادة بلدهم الأم وأشقائهم في سورية.
وأجريت في المشافي المختلفة في المحافظات السورية وحتى قبل انطلاق فعاليات المؤتمر مجموعة من العمليات الجراحية, كانت بمعظمها نوعية فحققت الفائدة الصحية لطالبي الحاجة ووفرت فرصة لكوادرنا الطبية للاستفادة العلمية.
ويأتي المؤتمر الطبي السوري-الأمريكي ضمن سلسلة من المؤتمرات الطبية المنفذة في سوريةسنويا من قبل أطبائنا في دول الاغتراب, المقيمين في اروربا وامريكا والتي كان لبصمات الدكتور إياد الشطي وزير الصحة التأثير الواضح لجهة نجاح التنظيم ودورية الانعقاد.
واستطاع الأطباء والذين يشكلون الشريحة الأوسع بين المغتربين السوريين من تشكيل نواة لروابط المغتربين في دول الاغتراب حيث أخذت تتوسع وتلقى الاهتمام الكبير من قبل المعنيين في سورية.
وان الدعم الذي أخذت تتلقاه روابط المغتربين بشكل واضح وغيرية ابناء الوطن في دول الاغتراب يؤسسان لتمتين العلاقة مع الوطن الأم ويفعلان دور المغتربين كسفراء يظهرون عدالة القضايا الوطنية والقومية.
إنها سورية تتفاخر بأبنائها الذين استطاعوا ان يصلوا الى مراتب متقدمة في أصقاع العالم وهاهم اليوم يقدمون جزءا من خبراتهم ومعارفهم كعرفان بالجميل.. فكل التقدير والاحترام لمن يخلص لأهله ووطنه وتحية لضيوف المؤتمر من بلد ينشد السلام لجميع الأمم.