حصيلة المهرجان تفاوتت بين الجيد والمقبول ومادون ذلك. ففي العروض المسرحية شاهد الجمهور احدى وعشرين مسرحية في المشاركة الرسمية وعدداً من العروض السورية الجانبية. فكانت فرصة للجمهور المسرحي السوري ان يشاهد مجموعة من المسرحيات تفاوت مستواها بين المقبول ودون ذلك. وهذه ليست مسؤولية ادارة المهرجان, وإنما مسؤولية ادارات الفرق.
وشهد المهرجان تكريم عشرة من المسرحيين العرب الذين أفنوا عمرهم في خدمة الحركة المسرحية. وهذا تقليد جميل. كما كرم عددا من المسرحيين السوريين.وهنا يطرح سؤال نفسه.
ماهي الأسس التي تم وفقها اختيار المكرمين,فقد تم تكريم مسرحيين تجربتهم المسرحية متواضعة, وتم تجاهل فنانين رواداً في العمل المسرحي, أفنوا حياتهم في خدمة المسرح أمثال سعد الدين بقدونس,وتيسير السعدي, ورفيق سبيعي, ومحمود جبر.هؤلاء الذين قدموا للمسرح كل شيء, ولم يأخذوا منه إلا القليل.
أمر آخر.. أعلنت ادارة المهرجان عن اصدارات سيتم توزيعها على الضيوف والمشاركين . لكن أحداً من هؤلاء لم تصله حتى أمس أية نسخة من هذه الاصدارات التي كتبت عنها ونشرت أغلفتها مجلة المهرجان (المنصة). فكيف يتم الاعلان عن اصدارات لم تصدر?..