وأفضل الأعمال التي يفترض أو (يجب) أن نقوم بها بعد عطلة دامت خمسة أيام... هو العمل الذي نبتعد من خلاله عن الروتين.. والبيروقراطية.. ومخالفة القانون... وهدر الزمن.. والمال العام.. فكل عمل يترافق مع هذه الممارسات السيئة.. ينعكس سلبا على مجتمعنا.. ووطننا.. ويؤدي بشكل مباشر إلى المراوحة في المكان.. لا بل إلى التراجع.. بدل التقدم والتطور..
وأحسن المشاريع التي تحتاج إلى جهد.. وفعل.. ومتابعة جادة من محافظ طرطوس الجديد- مثلا... وصولا إلى المعالجات السريعة (الصرف الصحي للمدينة والريف ومحطات المعالجة المنتظرة- مكب قمامة طرطوس وبقية المناطق (الملوثة)- واجهة طرطوس البحرية (المجمدة) منذ ربع قرن- ضاحية الفاضل (المخربة)- مدينة عمريت السياحية (المنسية)- الأراضي المستملكة (المهملة)- معمل غزل طرطوس (الملغى)- مناطق المخالفات (المريضة)- )..
أما أجمل.. وأفضل.. وأحسن الأمور التي نحتاجها لتطوير بلدنا وجعله في مصاف الدول المتقدمة.. فهي الاهتمام بالمبدعين والمتميزين.... واستثمار مواردنا الاستثمار الأمثل.... وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب... وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.. وسيادة القانون... وأيضا الانشغال بالعمل وتطويره بدل الانشغال بالنميمة.... و(اللت) و(العجن) و(الكلام الفارغ)!!