هذا التواصل الذي بدأ في منتصف الخمسينات من القرن المنصرم حيث قدم الرحابنة مسرحياتهم وحفلاتهم الغنائية لفيروز على مسرح معرض دمشق الدولي, وسجلوا لاذاعة دمشق جميع اعمالهم المسرحية والغنائية والاسكتشات.
منصور الرحباني .. هذه النخلة الباسقة في فضاء الفن العربي يحمل على عاتقه المسيرة الرحبانية بعد رحيل شقيقه عاصي مستعينا بابنيه غدي ومروان .
وان تعرض مسرحية (حكم الرعيان ) في دمشق فهذا حدث فني كبير في دار الاسد للثقافة والفنون .
ولا بد هنا .. من الاشادة بدور المؤسسة العربية للاعلان التي استقدمت المسرحية لعرضها في دمشق, ممثلة بشخص مديرها مناف فلاح الذي يبذل قصارى جهده لتوفير مستلزمات نجاح العرض وتأمين التنظيم الجيد وراحة الضيوف مثلما كان للمؤسسة دور مهم في حفلة ماجدة الرومي.
وبذلك دخلت المؤسسة العربية مرحلة جديدة فلم تعد فقط مسوقة للاعلانات التجارية.
فهي - الآن - تلعب دورا فنيا مهما في استضافة فرق وفنانين كبار وتأمين الرعاية اللازمة التي توفر نفقات العرض الذي لا يمكن ان يغطيه شباك التذاكر لوحده ويعدنا مدير المؤسسة باستضافة المزيد من الفنانين الكبار والفرق الفنية الكبيرة مستقبلا.
ˆ