Attr
الأثنين 23/8/2004
ديب علي حسن
لم يكن الأدب على اختلاف ألوانه وأشكاله - خارج رحم الحياة الزاخرة بما ينتجه ويقدمه الإنسان ويسعى من أجله , في مسيرة الأدب العربي والعالمي تستوقفك المحطات الأجمل والأصدق وترى أنها هي المحطات التي احتفت بالإنسان وكانت مرآته في آماله وآلامه, في أفراحه وأتراحه, ولعل التجربة الشخصية هي العلاقة الاولى بين الأديب ومحيطه, ولا نقصد بهذه التجربة عزلته الرومانسية أو أحزانه المبهمة الغامضة التي لا تقدم في المحصلة إلا تهويمات قد لا تجد مكانا لها ,وإن وجدته فهو لا يستمر طويلا, تجربة
المبدع سواء كان شاعرا أم روائيا ام فنانا, تغنى وتثرى بمقدار ارتباطها بالحياة وأصالة وعمق الحياة مع الاحتفاظ بخصوصية التجربة وفرادتها فمن غير المعقول أن تكون التجارب واحدة والرؤى واحدة وإلا لكنا نسخة مكرورة عن بعضنا, فالمبدع لا يتميز إلا بالآخر الذي ليس بالتأكيد صورته الفوتوغرافية, وهكذا الاختلاف على أساس التكامل لا التنافر , في الأدب, في الحياة في كل شيء.. في نبض الحياة التي نتحدث عنها برهان أكيد على أن المبدع قادر على صوغ خصوصيته والتميز بل وضع رؤية جمالية يقدمها بالشكل الذي يراه مناسبا, هكذا نقرأ إبداع ادبائنا, وهكذا نحتفي بتجربة الأديب الروائي»محمد ابراهيم العلي« نحتفي بالانحياز الى الانسان وقضاياه, نقدم باقة ورد ومحبة لمبدعينا جميعا- المبدعين الذين آمنوا أن أثمن ما في هذا الكون هو الإنسان , ولم تغير ألوان وصروف الدهر من هذا الإيمان فإذا بهم دائما وأبدا محطات إبداعية هامة لا يمكن تجاوزها.
ˆ
| |
ديب علي حسن
|
القراءات: 30380 |
|
القراءات: 30381 |
|
القراءات: 30380 |
|
القراءات: 30386 |
|
القراءات: 30391 |
|
القراءات: 30376 |
|
القراءات: 30384 |
|
القراءات: 30379 |
|
القراءات: 30376 |
|
القراءات: 30386 |
|
القراءات: 30382 |
|
القراءات: 30384 |
|
القراءات: 30383 |
|
القراءات: 30386 |
|
القراءات: 30379 |
|
القراءات: 30383 |
|
القراءات: 30380 |
|
القراءات: 30380 |
|
القراءات: 30381 |
|
القراءات: 30384 |
|
القراءات: 30375 |
E - mail:
admin@thawra.com
|
الثورة
|
|
الموقف الرياضي
|
|
الجماهير
|
|
الوحدة
|
|
العروبة
|
|
الفداء
|
|
الفرات
|
|
مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية
|
| |