الى حين انجازها وطباعتها والسبب كما يعتقد هو شيوع عمليات السطو شبه المسلح من بعض كتاب الدراما على الاعمال الادبية دون اشارة اليه وتحت مسميات وعناوين مختلفة.
الآن ونحن في اليوم الاول من رمضان المبارك وقد بدأت البرامج والمسلسلات الدرامية تعرض عى الشاشة وبمختلف عناوينها واشكالها , نأمل الا تكون حليمة قد عادت الى عادتها القديمة دون الرجوع الى اصحاب الاعمال الادبية, وعلى اقل تقدير الاشارة اليها كمصدر لمسلسل او لوحة درامية.
ومع الامل الشديد بأن يكون ما نأمله واقعا ملموسا هذا العام ,فان ما حدث في السنوات الماضية لا يبشر بالخير الذي نريده لاسيما انه سبق لي ولغيري من الصحفيين ان اشار الى سرقات كثيرة, وفي برامج بعينها دون فائدة تذكر , بل ان هؤلاء الذين جعلوا من لطش افكار الآخرين , مرتكزا وركيزة لاعمالهم (العظيمة) وضعوا أذنا من طين واذنا من عجين وكان كل ما كتب ونشر لا يعنيهم في شيء.
وعلى ما سبق فانني ادعو الى وجود ضوابط ناظمة لهذه القضية التي تتكرر كل عام ,كأن تكون نقابة الفنانين -مثلا- واتحاد الكتاب العرب الجهتين المعنيتين بها وتحصيل حقوق المؤلف الاصلي ماديا ومعنويا والتشهير باليد التي سولت لها نفسها بالسطو على جهد الآخرين.