أن يقدم إعلانا عن مطعم جديد قبل أن يذهب بنفسه ويتأكد من جودة الطعام ونظافة المطعم... هل تعتبر مثل هذه المسألة مثالية جدا?!
في زحمة الإعلانات التي تهطل علينا كالمطر في رمضان الحالي, وفي ظل (الرعايات) المتعددة لأعمال النجوم الذين يتابعهم الجمهور ويتأثر بسلوكهم, وقد ينساق وراء ما يروجون له, تبدو مثل هذه المسألة مثيرة بالفعل في زمن نشكو فيه من سوء الاهتمام والعناية بالعديد من الصناعات الغذائية, وعلى وجه التحديد تلك التي يتناولها أطفالنا يوميا من كثير من الجهات التي ينبغي أن تكون معنية به...
ولنأخذ مثالا بسيطا: ما نوع العلكة التي يروج لها بملايين الليرات ثم تباع القطعة منها بليرة واحدة, أو الخمس قطع بخمس ليرات في مغلف واحد.. ولدى كل منكم أمثلة يعرفها جيدا سواء فيما يتعلق بالشامبو أو المحارم أو غيرها.
نعرف أن إغراءات الإعلانات كبيرة, ولكن نستحق نحن المواطنين مصداقية أكبر سواء من قبل بعض النجوم, ومن بعض الصناعيين... وقبل ذلك وبعده من الرقابة فيما يخص المواصفات.. هل نستحق?!