تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

Attr

الجمعة 26/ 11/2004م
غازي حسين العلي
.. والمنصة, هي النشرة الدورية التي تصدر عن مهرجان دمشق للفنون المسرحية, وقد حالفني الحظ, عندما حصلت على نسخة من عددها الاول, وأنا أدخل بهو المسرح, لحضور حفل الافتتاح, كان الوقت مبكراً, وهنالك نحو ثلاثة أرباع الساعة لبدء الحفل, فوجدت الفرصة مواتية لأن أتصفح النشرة التي جاءت في ثلاثين صفحة وباللغتين العربية والانكليزية.

والحقيقة فقد بدت لي في حلتها الفخمة, وجبة دسمة زاخرة بالموضوعات المسرحية الجادة التي تستحق الاهتمام والمطالعة.‏

شرعت أولاً بقراءة الافتتاحية المنشورة على الصفحتين (4-5) التي كتبها السيد زهير رمضان مدير المسارح والموسيقا ومدير المهرجان, والتي أشار فيها بلغة شاعرية عامرة, إلى هدفه المنشود من إقامة المهرجان الذي وضعه (هكذا) أمام الخيار الصعب, في أن يكون أو لا يكون.‏

على الصفحات (6-7-8-9-10-11) لفت نظري الحوار المطول مع السيد زهير رمضان مدير المسارح والموسيقا ومدير المهرجان, تحدث فيه عن عودة مهرجان دمشق المسرحي وعن (صور العمل الحثيث الذي قام به هو شخصياً وساعده ((ساعده)) على إنجازه فريق عمل كبير) ويبدو أن هيئة تحرير النشرة ومديرها المسؤول السيد زهير رمضان مدير المسارح والموسيقا ومدير المهرجان رأت أنه من الضرورة بمكان نشر هذا الحوار الشامل الكامل لبيان الحقيقة للمهتمين والمتابعين ومحبي المسرح والمسرحيين.‏

وما أن انتهيت من قراءة الحوار المذكور ,جعلت أتصفح بقية الموضوعات وهي عبارة عن زوايا حررها واستضيف فيها بعض المواهب السورية, وهم: فرحان بلبل, أحمد أبو خليل القباني, أسعد فضة, صباح فخري, دريد لحام.. ثم لأبدأ من جديد وبالمقلوب طبعاً بقراءة الترجمة الانكليزية للافتتاحية والمنشورة على الصفحة (30) للسيد زهير رمضان مدير المسارح والموسيقا ومدير المهرجان ثم الترجمة الكاملة للحوار نفسه الذي اجري مع السيد زهير رمضان مدير المسارح والموسيقا ومدير المهرجان والمنشور على الصفحتين (28-29).‏

ولأنه لم يبق لبدء حفل الافتتاح سوى خمس دقائق فقط فقد وجدت الفرصة مواتية أيضاً لتعداد الصور المنشورة في النشرة للسيد زهير رمضان مديرها المسؤول ومدير المسارح والموسيقا ومدير المهرجان فكانت سبع صور بالتمام والكمال بدا في اثنتين منها في حال من الانفعال المسرحي الشديد وهو يضع محاوريه الثلاثة في صورة العمل الحثيث الذي قام به هو شخصياً وقبل أن أطوي النشرة بين يدي وقد استكملت متعتي الثقافية بتصفحها همست في سري: كان الله في عون ((المنصة)).‏

 

 غازي حسين العلي
غازي حسين العلي

القراءات: 30384
القراءات: 30385
القراءات: 30381
القراءات: 30381
القراءات: 30382
القراءات: 30384
القراءات: 30386
القراءات: 30385
القراءات: 30385
القراءات: 30380
القراءات: 30391
القراءات: 30384
القراءات: 30388
القراءات: 30384
القراءات: 30382
القراءات: 30385
القراءات: 30384
القراءات: 30382
القراءات: 30386
القراءات: 30388
القراءات: 30384
القراءات: 30385

 

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية