ونظرا لانعكاس هذه الانتخابات على الشعب الأمريكي بولاياته الخمسين أولا.. وعلى معظم شعوب العالم ودولها. وثانيا- نجد أن المتابعة لهذه العملية الانتخابية -والاهتمام بنتائجها مبرر سواء على صعيد الداخل الأمريكي أو الخارج العالمي.
من هذا المنطلق وحرصا على (عالم أكثر أمناً.. وأكثر سلاما.. وأكثر محبة) .. أتمنى على الناخبين الأمريكان الذين سيشاركون في عملية الاقتراع اختيار مرشح (رئيس) يبحث عن الأسباب التي تجعل الكثير من شعوب العالم (تكره) أمريكا ومن ثم يضع خطة أخلاقية لإزالة هذه الأسباب.. ورئيس يجعل مواقف بلده عادلة ومتوازنة في مجال العلاقات الدولية والقضايا الساخنة -ورئيس يكون شفافا وصادقا مع شعبه أولا ومع العالم ثانيا ورئيس يكره.. ويرفض (زج) بلده وشعبه في حروب لا مبرر لها لا أخلاقيا ولا قانونيا ولا دوليا.. ورئيس يعيد الاقتصاد الأمريكي إلى ما كان عليه في تسعينيات القرن العشرين وليس إلى ما وصل إليه الآن .. ويبتعد كليا عن هدر قدرات شعبه وبلده المالية والبشرية!
ولكن على اعتبار أن معظم هذه (الصفات) المطلوبة غير متوفرة في أي من المرشحين الحاليين.. فاسمحوا لي أن أقترح على كل ناخب (شريف) أن يدون على بطاقة الاقتراع مقابل اسم المرشح الذي يختاره العبارة التالية: (لقد اخترتك.. وأطالبك أن تعمل من أجل اميركا وقيم شعبها لا من أجل اسرائيل وشارون والمستوطنين .. انها مجرد امنية)