اطفاء انوار قلعة حلب وانتهاء المهرجان ما مصير هذه الاصوات هل سيلفها النسيان وتترك في العراء تبحث عن فرصة هنا ونصف فرصة هناك كما حدث مع المطربين في المهرجانات السابقة.
ان المهرجان على اهميته ليس الا خطوة يجب ان تليها خطوات اولها ان يقوم التلفزيون باحتضانهم وتكرار اذاعة اغنياتهم واكثر من ذلك تقديم الالحان الجديدة لهم وتصويرها لا الاكتفاء ببث اغنيات المهرجان في فترات متباعدة .
ان صناعة النجم المطرب فن لازلنا لا نجيده.
فأي مطرب مهما كانت قدراته الصوتية كبيرة ومهما كان حضوره جميلا لن يستطيع ان يصبح نجما دون دعم ورعاية, وتلفزيوننا هو الاولى بهذا الدعم وهذه الرعاية طالما ان الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون هي منظمة المهرجان .
هذا هو الحدا لأدنى المطلوب من تلفزيوننا اذا اردنا ان نسترد الريادة الغنائية التي توهجت في الخمسينات والستينات من القرن الماضي و التي اصبحت منذ زمن بأيدي غيرنا .