تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

Attr

الأثنين9/8/2004
أسعد عبود
موجة أخرى من الغرباء, وفي الأرض الغريبة عنهم يجدون مشروعا يرونه وطنيا?

بينما عودة فلسطيني إلى وطنه حلم يوافق معظم العرب على سقوط موضوعيته.. هذه الموضوعية هي الواقعية التي يستند إليها جهابذة الصهاينة في استكمال مشروعهم في الشرق, أكثر من زعيم صهيوني تحدث عن واقعية العرب دون أن يظهر ابتسامته أو ضحكته الصفراء. وقال: العرب واقعيون وسيوافقون?.. من يدري..? ‏

لعلنا كنا عند حسن ظن أصحاب المشروع الصهيوني من تل أبيب إلى واشنطن بموضوعيتنا.. ‏

بل إن كثيرين من العرب يكادون لا يخفون ابتسامة استنكارية عندما تتحدث دولة عربية أو مجموعة أو تجمع عربي عن ثوابت قومية..أو حقوق ثابتة? ويرون أن على أولئك الذين بقي لديهم شيء من ضمير عربي أن يبصروا المتغيرات.. أما أن يستمر تنفيذ مخطط صهيوني وضع منذ أكثر من مائة عام بحذافيره دون تعديل.. فذلك لا يثير حفائظهم إن ثمة من لايقر بالمتغيرات.. وما زالوا يستقدمون المهاجرين من أصقاع الدنيا, إلى فلسطين المحتلة.. دون خجل حتى من اعتبار ولايتهم تلغي الجنسيات والمواطنيات لفرنسيين وهولنديين وبلجيك وطليان ومن مختلفة الجنسيات.. من يخالفهم الرأي فهو معاد للسامية.. حتى هذا الادعاء التهريجي ( معاداة السامية) لا متغيرات عليه.. ومستمرون في تحفيظه للعالم, دون أي تفكير بموضوعية أو تحديث أو خروج عن ثوابتهم? ‏

ها هم الغرباء يتوافدون, وفي جعبة كل منهم سكين.. وهي للذبح بعيدا عن الكاميرات التي يقف أمامها أولئك القتلة الأغبياء كي يذبحوا رهينة.. ‏

في حقيبة كل منهم سكين لذبح فلسطيني وإلا أين يسكنون..? أم تظنونهم جاؤوا لذبح الدمى? كما فعل ذاك الأميركي المتسلي ( بنجامين فورد) حسن.. هذا إنشاء.. ويحتاج الموضوعية.. فإليكم الخبر بمعلوماته الأكيدة: ‏

- الأرض المحتلة- وكالات.. ‏

- استمر تدفق المهاجرين اليهود إلى فلسطين المحتلة بالآلاف , قادمين من أوروبا وآسيا ومواقع شتى.. وستعطى لهم جنسية إسرائيلية, كي يتحولوا إلى أصحاب حق في الاستيطان وقضم الأرض العربية, ومنع الفلسطينيين من العودة إلى أراضيهم.. وإلزامهم بالموت إمات جوعاً وعطشاً بعد مصادرة كل ما يمكن أن يصلوه من مياه بواسطة الجدار.. ‏

وإما ذبحاً بالرصاص والشظايا أو تحت أنقاض منازلهم المنهارة. ‏

- ليتفضل السادة من أصحاب القرار العربي أو من أصحاب التنظيرات العربية وليقولوا لنا.. ماذا ينقص هذا الخبر من أجل الموضوعية? لقد وصل المهاجرون الجدد إلى إسرائيل.. وقرأ السادة أصحاب القرار والتنظير الخبر بشكل عادي وكأن لا حقوق لشعب يجب أن تحمى أرضه.. ومن يقول خلاف ذلك, فهم أصحاب النظرات الجامدة رافضي الإصلاح والديمقراطية القادمة من الخارج من واشنطن تحديدا.. ‏

- ياللمهزلة- أن تصدر إدارة اتصفت بالرجعية والمحافظة المتخلفة منطقاً للحرية والديمقراطية? ‏

- فإلى أين تذهب بنا موضوعية العرب مع المتغيرات بل (واقعيتهم..). ‏

 

 أسعد عبود
أسعد عبود

القراءات: 30386
القراءات: 30389
القراءات: 30391
القراءات: 30390
القراءات: 30390
القراءات: 30386
القراءات: 30389
القراءات: 30393
القراءات: 30391
القراءات: 30388
القراءات: 30392
القراءات: 30388
القراءات: 30391
القراءات: 30385
القراءات: 30392
القراءات: 30394
القراءات: 30387
القراءات: 30394
القراءات: 30390
القراءات: 30390
القراءات: 30394
القراءات: 30393
القراءات: 30387
القراءات: 30391
القراءات: 30394
القراءات: 30394
القراءات: 30401
القراءات: 30386

 

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية