كتابنا الشهري.. هل يستقر ؟!
لأنها الحاجة العليا للبشرية ولأنها جسر التواصل بين الادباء المحليين من جهة وصلاتهم مع مبدعي الوطن العربي على الجانب الآخر، تبدوالحاجة للثقافة ماسة وخصوصا في وقتنا الحالي حيث تتنامى هذه الحاجة طردا مع التطور الذي نشهده على الصعد كافة إن كان لجهة التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال الاجتماعية، وذاك الفراغ الثقافي الذي يهيمن بين حين وآخر على الساحة الادبية والابداعية، فالدوريات الثقافية والكتاب الشهري وما ينضوي تحت سلسلة آفاق ثقافية وكتاب البعث وعناوين أخرى، تارة نراها وقد تألق ابداعها وتارة يخبوبريقها، ومابينهما مرحلة تتراوح بين المد والجزر على اهميتها في نشر الثقافة والوعي وتاريخها العريق يشهد لها على ماقدمته من المواد والدراسات والابحاث في المجالات الثقافية والاختصاصية كافة، ولايمكن أن ننكر جهود مؤسساتنا الثقافية التي لم تأل جهدا في انتاج تلك الكتب الهامة التي تسهم في إغناء المشهد الثقافي....النص الكامل
|