تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الأجداد يزورون الأحفاد

المهماز
الأحد 27/5/2007
الكاتب الكبير زكريا تامر

زارنا يوسف العظمة متسائلاً : ألا يزال الناس يرحبون بالموت دفاعاً عن أوطانهم?

فحملقنا إليه بارتياب ودهشة, وقلنا له إن الناس الآن نوعان فقط, نوع لا يستشهد إلا في سبيل صفقة أو مناقصة أو فيلا أو إمرأة أو سيارة, ونوع يموت كل يوم سبع ميتات من أجل الحصول على الطعام والمال الكافي لإيجار البيت وتسديد فواتير الماء والكهرباء والتلفونات, فابتعد يوسف العظمة عنا على عجل كأننا مصابون بالكوليرا, وغاب عن أنظارنا, ولعله عاد مسرعاً إلى قبره, فأراح واستراح.‏

وزارنا شكري القوتلي مهموماً قلقاً, وقال لنا بصوت خافت وقور إن الحصول على الاستقلال صعب, ولكن الحفاظ عليه أصعب وأشق.‏

وزارنا أبو رغال, وذكّرنا متفاخراً أنه كان مرشد الأحباش يوم غزوا مكة, وتحدث مطولاً عن تلاميذه النجباء وما يظفرون به من مغانم جمة, فالمناصب لهم, والثروات لهم, والأمجاد لهم, والجنة لهم, وليس لأعدائهم سوى جهنم الدنيا وجهنم الآخرة.‏

وزارنا سيد الشعراء أبو الطيب المتنبي, وسألنا بلهفة عن أحوال الشعر والشعراء, فلم نجاوب عن سؤاله, واكتفينا بأن قرأنا له بأصوات متباهية مختارات من قصائد كبار الشعراء العرب الأحياء, وانتظرنا رأيه, فابتسم ظاناً أننا نمازحه أو نخدعه أو نمتحنه, وقال لنا إن تلك القصائد هي لشعراء من أرمينيا مترجمة بركاكة إلى العربية, فذهلنا, واقتنعنا أن المتنبي أصابه الخرف, وأثرت السنون المتعاقبة في ذائقته الشعرية, ولم يعد يفرق بين الحصى والألماس, وما حدث له أمر طبيعي, فلا شيء يبقى على حاله, ولا منجى له من التبدل, فالقمة تتلاشى أحياناً وتصير وادياً.‏

وزارنا زرياب, واستمع إلى أغانينا المنتشرة, وشهق متعجباً, ووصفها أنها زقزقة في بقبقة.‏

وزارنا الثائر الشاغوري حسن الخراط, وحدثنا عن حياته الحافلة, وختم حديثه بالقول إن التضحية بالنفس هي أفضل مطهر للإنسان, فضحكنا بمرح, وقلنا له إن الناس حالياً يفضلون الماء الساخن والصابون المعطر المستورد.‏

وزارنا محمد مهدي الجواهري, فرحبنا به بحرارة, وسألناه عن جديده الشعري, فأجاب أنه ينظم قصيدة طويلة موزونة مقفاة في هجاء منكر ونكير, ويأمل ألا تعترض الرقابة عليها, فتصايحنا كأننا عميان قانطون وقعوا فجأة في حفرة : وهل الرقابة موجودة أيضاً في القبور?‏

وزارنا قراقوش, ولم يسألنا أي سؤال, وبدا شديد الثقة بنفسه مطمئناً سعيداً كأن أحفاده هم الآمرون الناهون, فحافظنا على أفواهنا مقفلة محملقين إلى أحذيتنا المغبرة.‏

وزارنا الممثل يوسف وهبي القائل إن شرف البنت زي عود الكبريت, فلم نتح له النطق بكلمة واحدة, وبادرنا إلى القول له بسخرية إن الحفاظ على شرف البنت قد تزايد, ولكن الحفاظ على شرف الأمة قد تضاءل وتناقص, فغادرنا على عجل متصنعاً أنه لم يزرنا ولم يرنا ولم يسمع ما قلنا.‏

وزارنا قط عجوز زعم أنه بطل الكثير من حكايات الأطفال, وطلب منا بعض ما يصلح لأن يؤكل, فسارعنا إلى طرده مستغربين حمقه وبلاهته, فنحن الآن لسنا أطفالاًَ, ونسينا أيام كنا أطفالاً.‏

وزارنا جبران خليل جبران, وأخبرنا أنه منهمك في تأليف كتاب جديد عن لبنان عنوانه ( الضمائر المتكسرة ), فأوشكنا أن نزغرد فرحاً, ورجوناه باسم كل القراء أن يسرع في إنجاز كتابه الجديد.‏

وزارنا عمر المختار, وقال لنا إن المشنقة أفضل من حياة الذل, فقلنا له بغير تردد إن حياة الذل مقبولة ومستساغة ومرحب بها إذا لم تختتم بالموت.‏

وزارنا ابن سينا, وأمطرنا بأسئلته حول الشباب ومواهبهم, فقلنا له إن شبابنا هم كشجرة جذورها متغلغلة في التراب, ولكن أغصانها المثقلة بالثمار مرغمة على العطاء في أرض ليست أرضها.‏

وزارنا أبو نواس, وكان متلهفاً على معرفة ما حلّ بالأخلاق, فقلنا له إن البلاد إذا كانت تسير بخجل إلى الوراء خطوة, فأخلاقها تسير إلى الوراء مليون خطوة حتى لم يبق أي وراء, فلاذ أبو نواس بالصمت العميق, ولم يحاول أن يسألنا أي سؤال آخر.‏

وزارنا جمال عبد الناصر, وجلس بيننا مبهوتاً واجماً شاحب الوجه مشلول اللسان زائغ النظرات.‏

وزارنا طارق بن زياد, وقال لنا إن البحر من ورائنا والعدو من أمامنا ولا مفر لنا, فابتلعنا فوراً فزعٌ وهبنا أجنحةً خفيةً حملتنا إلى سررنا وتلفزيوناتنا تاركين طارق بن زياد وحده يواجه البحر والعدو.‏

وزارنا ابن خلدون, وكان جائعاً ضجراً يعاني العطش, فأطعمناه همبرغر ماكدونالد وسقيناه كوكا كولا وأطلعناه على آخر أخبار الدنيا من محطة CNN, فتجهم وجهه من دون سبب وجيه, واستلقى على الأرض, وأغمض عينيه, ومات مرة أخرى.‏

وزارنا أبو القاسم الشابي, فاستقبلناه بفتور, ونصحناه بتعديل قصيدته الذائعة الصيت التي تدعي أن الشعب الذي يريد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر, وقلنا له إن الشعب دائماً يريد الحياة من دون أن يبالي أحد به, وكلما ازداد طلبه للحياة ازداد الموت نشاطاً وفتكاً.‏

وزارنا حاتم الطائي خجولاً متواضعاً التواضع الذي أدهشنا وحيرنا, وسارع إلى تذكيرنا بأن تواضعه بديهي لأن الأغنياء الأحياء قد تفوقوا عليه في الجود والكرم, فهززنا رؤوسنا موافقين على أنهم الكرماء في الخارج البخلاء في الداخل.‏

وزارنا ابن بطوطة, وبشّرنا بأنه سيكتب عن رحلاته إلى البلاد العربية التي سيسميها بلاد الغرائب والعجائب, فلم نسأله أي أسئلة لأننا كنا نعرف الأجوبة .‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 26/05/2007 23:56

زرنا قبور الأجداد لأن الأموات لاتعود ولاتزورحيا ,فقلنا أمام قبورهم: لقد حصدنا مازرعتموه, كما حصدتم أنتم مازرعه أجدادكم, والفرق أن أجدادكم زرعوا الخير لكم , وأنتم زرعتم الشر لنا, فقد تكسرتم أمام أوروبا وتكسرنا نحن أمام أمريكا,وكان فيكم مقاومة كيوسف العظمة, وصار فينا مقاومة كحسن نصرالله ,وبعيدا عن استحضار الماضي الذي لن يعود, فإن الواقع المعاش المؤلم إن لم يحفزنا على تغييره , فلن يفيدنا على أرض اليوم ماض انقطعنا عنه , فقد عمل أجدادنا في زمنهم وبأدواتهم هم , وعلينا نحن أن نعمل في زمننا وبأدواتنا نحن, ولن يفيدنا عمليا وقوف على أطلال, ولامقارنة بين أفضل ماعند الجد وأسوأ ماعند الحفيد كما يفعل الكاتب وعلى منوال واحد.

محي الدين اسماعيل..........صحفي |    | 27/05/2007 08:58

تحية الى من يذكرني ببلدي: نحن في مجلة الأفكار الذكية دائماً ننتظر ذكريات الوطن التي تذكرنا بها أديبنا الكبير , ننتظر المزيد والمزيد من هذا المنهل. ألم يسألك وطني عني ترى كيف هي التراب , ألم يسأل الربيع عني , كيف كان شكل الزهور هذا العام , بردى ما أخباره ألا يزال يشكو شقاء الصغار ويهدر غاضباً لئم الكبار . ما أخبار الأحباب وتناغم العصافير , ما أخبار الدموع هل مازالت تنسكب لتملأ الكؤوس على ترك الأبناء للوطن , أرجو ايها الكبير أن تبلغم أننا أبناء الوطن ,أبناء صخره وجبله وسهله وواديه , تحياتي الى وطني والى عيون أمي. كما قالت الأديبة الكبيرة آس غالة ( انني صورة لهذا الوطن الشامخ ,قصيدة عشق أزلي منحوتة في الصخر).

سمير / دمشق |  الرئيس الراحل يتفقد | 27/05/2007 11:48

زارنا الرئيس حافظ الاسد , ليتفقد ويرى حال اللحمة الوطنية والصمود والسياج المنيع حول الوطن في يوم الاستفتاء على تجديد ولاية ابنه المُقاوم الذي عرفه طبيبا قبل ان يعرفه مُقاوما.. الا انه دهش مما رأى.. حيث تحدى وهزم هذا المُقاوم في ريعان شبابه اعتى قوة عالمية على الاطلاق في وقت السجود فيه كثيرا . شكرا يا سيد تامر..

nour |  no0o0o0or@hotmail.com | 28/05/2007 00:25

دمشـقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا؟ يا شـامُ، أيـنَ هما عـينا معاويةٍ وأيـنَ من زحموا بالمنكـبِ الشُّهبا فلا خيـولُ بني حمـدانَ راقصـةٌ زُهــواً... ولا المتنبّي مالئٌ حَـلبا وقبـرُ خالدَ في حـمصٍ نلامسـهُ فـيرجفُ القبـرُ من زوّارهِ غـضبا أيا فلسطينُ.. من يهديكِ زنبقةً؟ ومن يعيدُ لكِ البيتَ الذي خربا؟ إن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم نسبي على العصـورِ.. فإنّي أرفضُ النسبا يا شامُ، يا شامُ، ما في جعبتي طربٌ أستغفرُ الشـعرَ أن يستجديَ الطربا ماذا سأقرأُ مـن شعري ومن أدبي؟ حوافرُ الخيلِ داسـت عندنا الأدبا وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ قالَ الحقيقةَ إلا اغتيـلَ أو صُـلبا يا من يعاتبُ مذبوحـاً على دمـهِ ونزفِ شريانهِ، ما أسهـلَ العـتبا حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ عـلى عنقي من ذا يعاتبُ مشنوقاً إذا اضطربا؟ الشعرُ ليـسَ حمامـاتٍ نـطيّرها نحوَ السماءِ، ولا ناياً.. وريحَ صَبا لكنّهُ غضـبٌ طـالت أظـافـرهُ ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ الغضبا

بدوي المهجر |  badauialmajyar@hotmail.com | 28/05/2007 03:41

ما أُخذ بالسيف بالسيف يؤخذ............. ألم يزرك قائد الثورة السورية الكبر ى سلطان الأطرش ؟؟ويسألك قائلا ً يابن تامر اني أشعر كأن كتابة التاريخ قد أخذت تجنح عن ذكر الوقائع على حقيقتها ..واخذت تبرز أسماءٌ الله أعلم من أين جاؤوا بها ...وكيف اخترعوها ...سامحهم الله ..ولكن الحق سينتصر وسلـّـم على اخوتي ...... (مرقعي العبي) وذكـّرهم : ياديــرتي مـالـك علـيـنا لـوم ......لومك ياديرتي على من خان وان مارويناسيوفنا من القوم ......تـحرم ْ علينا رشـفة الفـنجان

ميادة صالحاني |  mmsalhani@hotmail.com | 28/05/2007 04:11

تحية طيبة الى السيد سمير أقول شكرا على إضافتك هذه الصورة الرائعة التي أتممت بها لوحة ت الكاتب الذي كان من الوطنيين الاوائل وكان خارج البلاد عزبزا مكرما ولكنه فضل الرجوع الى سوريا الحبيبة على الرغم مما عاناه من طموحاته الكبيرة ومن أحلامه الوردية ومما شاهده من تحولات وتغيرات سلبية على حياتنا بشكل عام .... وأما للمعلق دالاتي الذي يخلو تعليقه من أي معنى والذي يقحم نفسه في كل مجال أقول : لكل داء دواء يستطب إلا الحماقة أعيت من يداويها وشكرا

سعد الهاشمي |    | 28/05/2007 11:55

رائع كالعادة في العزف على أوتار الزمن .. ورسم الحاضر بألوان الماضي للعبرة والعظة. وكالعادة يفهمك أيمن بطريقته المسبقة الصنع ليقنع نفسه أنه ناقد عظيم .. هذه الدنيا

سمير / دمشق |    | 28/05/2007 12:40

لعل الكاتب تامر يريد المقارنة بين عصرين سواء كانا قربين او متبعدين , وهذا شئ جيد من اجل غسيل الذات والنفس ومحاولة لتجديدها.. خصوصا ان كانت بعض هذه النفس او النفوس (بالية) ومريضة وتحمل في طياتها على الكثير من الفشل والحقد والتقوقع , الا انني لااتفق مع الاخ دالاتي حين ذكر اننا تكسرنا امام امريكا , لانه بعد هذه الهزيمة المنكرة لامريكا في الشرق الاوسط وكسر مشروعها من قبل سوريا وكان جنوب لبنان احد فروعها ،بحيث باتت الصحف الاقليمية والعالمية تتحدث عن هذه الهزيمة علنا الان بعد طول انتظار , وحيث ان هناك بلدان اقليمية وعالمية انتظرت الى ما سوف تثمر عنه نتائج الاحتلال الاميريكي للعراق لكي تخرج بموقف يراعي مصالحها المترابطة مع مصالح الولايات المتحدة ومطامعها كما حدث في حرب الصيف الماضي القصيرة . هناك بلدان عربية واشخاص ومنهم عملاء لبنان لايريدون ان تنسحب امريكا من العراق الان.. لان ذلك سوف يشكل انتصارا لسوريا وايران وحلفائهم المقاومين , لكن امريكا لاتنتظر مشورة من هذا العميل او ذاك وانما تنظر الى مصالحها اولا , وقول بوش وتعابير وجهه تعبر عن مأساة وورطة عندما قال ان هذا الصيف سوف يكون حاسما بالنسبة للعراق ،وهذا يعني رسم جدولة الانسحاب وليس شئ اخر كما يريد ويتمنى البعض، لانه لو ارادوا فعل هذا الشئ الاخر لفعلوه من زمن عندما كانت الاوضاع مواتية وليس الانتظار للصيف وهو فصل الكسل بالنسبة لاميريكا وجيشها ،فمن المعلوم ان امريكا تشن حروبها في مطلع الشتاء .واذا اردنا قراءة السياسة الاميريكية علينا متابعة اعلامها فهو الوجه الحقيقي لهذه السياسة ، والاعلام الاميريكي يتجه صوب هذه الجهة , وما تصريح بعض السنتورات واعضاء الكونغرس حول جدولة الانسحاب الا مقدمة لذلك.. او تقديم مساعدة او حفظ ما تبقى لماء وجه بوش الكئيب ، مشكلة البعض انهم ينظرون الى العالم من خلال زاوية صغيرة وضيقة ومنعزلة مما يعطيه انطباع او موقف خاطئ عن هذا العالم وهذا ينطبق على انظر للولايات المتحدة , مشاهدة الارض تتم من كوكب اخر وليس من ركن معزول ومرآة واحدة ننظر اليها يوميا, بحيث ان البعض المنهزم لايستطيع تغييرها ولا يريد تغييرها وبات ينتظر مقالات بعض الكتاب بالدقيقة والثانية لايجاد ثغرة صغيرة للتعليق عليها مع العلم انه يحمل الك

جمال , الحسكة |    | 28/05/2007 13:04

الى الكاتب او المعلق دالاتي كلمة تكسرنا امام اميريكا تحمل في اطيافها الكثير ، لان الانسان يجب ان يكون حاسما في الامور الاساسية والجوهرية ومنها الامور الوطنية ،بحيث لايظهر اي تقهقر او تراجع يفيد العدو او يساعده ، واذا قرأ ما كتبه احد الاعداء من الاميريكيين عن كلمة تكسرنا فان ذلك سوف يبعث في نفسه المعنوية او نشوة ابقاء الاحتلال ،وهو ليس بحاجة لذلك لان عملائه كثر ، هناك بعض الاشخاص يتحدثون في بعض الاوقات عن الوطنية وكيفية حمايتها والدفاع عنها لكي يخبئ ورائها حقيقته ،الا انه وبسهولة تكتشف هذه الحقيقة المفجعة والخطيرة من بعض العبارات ، ومنهم جرذ النهر جنبلاط الذي دعا سابقا الى احتلال سوريا وغير ذلك.. وهذا هو حالك يا معلق دالاتي .

متابعة |    | 28/05/2007 14:49

شكرا لهذا المقال و هذا التفاعل الرائعين ولكنني أود أن اشارككم برأيي البسيط وهو أننا نحمل الكاتب أكثر مما يجب .... فهذا مقال وليس بحث ... ثم أريد أن أصحح للأخت ميادة صالحاني بيت الشعر المعروف الذي أنقصت منه كلمة وهو سيصبح كالتالي : لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها ولكم مني كل المودة والتقدير ودمتم

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 29/05/2007 00:33

سرني كثيرا اليوم رغم استمرار المهاترات الشخصية بحقي أن أجد بين التعليقات وربما للمرة الأولى من يدخل في مضمون قولي, فلمن ركز على عبارتي: تكسرنا أمام أمريكا أجيبه بالقول: إن الرئيس بوش أعلن بوضوح شعار الفوضى الخلاقة, ولم يبق باحث موضوعي إلا وعرف أن أهداف السيناريو الأمريكي فينا هي في حقيقتها: الهيمنة وإسرائيل والنفط, فياترى ماذا كانت النتيجة على أرض الواقع ؟ ألسنا كعرب في فوضى ؟بل وفوضى مدمرة؟ ألم تدمر أمريكا العراق لترتاح( إسرائيل)؟ ألم يعبد البنتاغون طريق نفط العراق للشركات الإحتكارية العابرة للقارات؟ ألا تتدخل أمريكا اليوم في كل كبيرة وصغيرة في حياتنا العامة؟ ألم نتشتت نحن العرب كأنظمة وأيضا كشعوب لحد ما بين مؤيد للغرب وبين معارض له, ألم تتكسر أجنحتنا؟ فهل كل هذا لايفيد من يستهدفنا بل يفيده عبارتي فقط إن قرأها؟, وهنا أطمئن إخوتي أن ذاك الغربي المراقب أو المتابع إن وصلته عبارتي هذه فبالأحرى وصلته مئات التعليقات لي في مواقع الشرق الأوسط والحياة والبي بي سي, وفيها لاحقت مقالات عدة لعبد الرحمن الراشد ومأمون فندي وتوماس فريدمان وهنري كيسنجروأيضا الكثير من كتاب التأمرك ورهبان التثبيط العرب, ولم أخرج مرة عن الموضوعية في الإنسانية والإسلام والعروبة والمقاومة والممانعة.

سليمان_ طرطوس |  sra_75@yahoo.com | 29/05/2007 10:25

شكرا للكاتب الكبير زكريا تامر الذي انتظر مقالته الاسبوعية بفارغ الصبر وشكرا للاخوه المعلقين وخصوصا السيد سمير ولكني ارى ان هناك قسوة في الرد على المعلق دالاتي فرأيه يخصه وحده وخلافنا معه في وجهات النظر لايعني ان نمطره بوابل من الالفاظ تصل لحد وصف تعليقاته بالحماقه واكثر من ذلك احيانا وأرى أننا يجب ان نعتاد على تقبل الرأي الأخر الذي يخالفنا وان يكون ذلك من صميم حياتنا اليومية

كامل القامشلي |  الوجه الحقيقي للعملاء | 30/05/2007 02:53

الى المعلق دالاتي لم ارتاح لا بل اصابني الكرب لكلمة تكسرنا امام امريكا وهي التي تتكسر في العراق من قبل المقاومين بدعم من طرف لايجهله احد ، وعندما تقول تكسرنا فانت بلا شك تعني بذلك الوطن الذي حضنك وحضن اجدادك لسنيين طويلة ،وهذا الوطن لم يتكسر وانما تم بناءه وتجديده بايدي شابة وطموحة ابتدءا بالجيش الذي اصبح اقوى والاقتصاد الذي اصبح اكبر بفضل رئيس لايعرف النوم ولكنه يعرف التحدي والصمود وهموم سوريا فهذه الامور ورائية بالنسبة له، اما تحويلك الانظار الى النفط واراحة العدو الاسرائيلي يزيد من تورطك بهذه العبارة القذرة ،فاسرائيل لم تشعر بفقدان الامان مثلما تشعر به الان بعد ان تكسرت على ايدي المقاومة اللبنانية المحضونة سوريا ، لم اعرف انك المتحدث الرسمي باسم (الرئيس) بوش لكي تفسر عباراته وتقول على لسانه مالم يتفوه به وهي الفوضى البناءة ،فهذا ليس كلامه وانما كلام احد المحافظين الزبالة الذي ابُعد من السياسة كغيره من المحافظين نتيجة توريطهم لاميريكا في حرب غبية ،كلمة تكسرنا تعني لاميريكا الكثير لانك بذلك تقول لهم ابقوا لاتذهبوا وابشروا لقد تكسرنا ،انها خيانة ما بعدها خيانة ، لقد حافظت سوريا بصمودها وتحديها على وحدة العراق الذي قسم اكثر من مرة ثم اعادوا تجميعه ، وسوريا ايضا بتحديها وصمودها حافظت على الكثير من البلدان والانظمة العربية الكبيرة في المنطقة التي كان مطلوب تغييرها وتقسيمها ، ولم تكن سوريا واحدة منها ،وهذا معروف للجميع فقد كانت سوريا محج كبار السياسيين الاميريكيين الذين لم يجدوا تجاوبا ولو كان بسيطا من السياسيين السوريين ، بوش في اخر خطاب له قال ليطمئن الشعب الاميريكي بان الاحتلال لايدوم وهو بذلك يلمح للانسحاب ،اخيرا ارجوا يا معلق دالاتي ان لاتلعب على هذه الورقة الخاسرة لان مساعدة وتشجيع الاعداء والمساس بالوطن خطير والتاريخ لايرحم ، والاستهزاء بيوسف العظمة وغيره امر لايحمد فهو استشهد ولم يتكسر امام الاوربيين ، وارجوا منك عدم ذكر السيد حسن نصر الله لانه لامكان لاسمه على افواه العملاء .

الكويت هلال عون  |  hilalaun@yahoo.com | 30/05/2007 16:09

المنطقي الا يتابع الانسان مقالات كاتب لاتعجبه كتاباته لكن الاخ ايمن يتابع اسبوعيا مقالة الاديب زكريا تامر رغم انها لاتعجبه !! لماذ ؟! لانه يعلم انها مقروءة بشكل واسع ولايريد ان تفوته فرصة وجود اسمه امام القراء ... هذا اولا اما ثانيا فان هناك اجماعا على ان الكاتب كبير ... ومخالفة هذا الاجماع تجعل المخالف معروفا ... هذا رأيي من خلال المتابعة .. واظن ان ايمن حقق هدفه

هادي حسن |    | 01/06/2007 13:23

لقد وفق الأستاذ الكريم هلال عون في تشخيص ما يجري .... لأن وصف زكريا تامر بالكاتب الكبير القريب جدا الى قلوينا وعقولنا لم تأت من الفراغ أو عن عبث .... ومن بحاول أن ينتقص من عظمة الاديب زكريا تامر إنما لديه عقدة نقص وهي حب الظهور بأي طريقة و يحقق مقولة خالف تعرف ..... وهذا ما نشاهده ...... مع كل المودة والتقدير هادي

وفيق - من سوريا ارض العمار |    | 01/06/2007 15:22

لا اعتقد بان المعلق دالاتي يختار هذا الركن من المهماز من اجل حب الظهور وتعريف نفسه ،فهو معروف من زمن الا انه ظهر على حقيقته المرة عندما قال باننا تكسرنا على ايدي اميريكا واهان شهدائنا ومقاومينا الاحياء منهم والاموات ، فهناك بعض المعلقين يظهرون باستمرار ولانستطيع وصفهم بنفس الصفات لاسمح الله ، الا ان المعلق دالاتي يحمل حقد دفين وكره اعمى ويأس وقنوط من اي شيء يتعلق بالوطن سواء من كتّاب يزرعون الامل والوطنية في النفوس او اخرين يزرعون الخير والعزة والثقافة مثل الكاتب تامر ، فالمعلق دالاتي يبدأ تعليقه بالموافقة على المقالة وعلى ما كتب ثم يميل الى الانتقاد المبطن وان كل شئ ميؤوس منه ، ثم ينهي بالانتقاد الواضح على كل شئ وان ما كتب هو هراء ، وكان اخرها اننا تكسرنا امام اميريكا ثم الذهاب بعيدا الى حد وصف الشهيد يوسف العظمة بانه تكسر امام الاوربيين وانه لم يستشهد من اجل الوطن، ثم قارن وجمع ايضا بين الشهيد يوسف والسيد حسن نصر الله من ناحية التكسير متناسيا الانتصار العظيم للمقاومة على العدو الاسرائيلي والتقرير التي صدر عنهم حول هذا الفشل الذريع في التصدي للمقاومة .هذا المعلق لم يعجبه التدخل في مضمون قوله حول تكسرنا.. اما هو فسموح له الخيانة والعمالة وتشجيع الاعداء والانتظار حتى تكسر اخر معاقل المقاومة.. ثم انتقاد كتّاب كبار ومعروفين بوطنيتهم مثل السيد رئيس التحرير والكاتب تامر، على اية حال لانريد تعليقاته المحبطة والخيانية.. ليعلق في صحف يدعوت احرنوت او الواشنطن بوست ويخبرهم باننا تكسرنا.. وان العالم العربي إنهار وفي فوضى وقد يوظفوه ناطقا باسم بوش مثل راغدة درغام .

جلال الطحان |  jalalaltahhan@hotmail.com | 02/06/2007 01:14

لو سقط الثقب من الإبرة لو هوت الحفرة في حفرة لو سكرت قنينة خمرة لو مات الضحك من الحسرة لو قص الغيم أظافره لوأنجبت النسمة صخرة فلن تتكرم علينا هذه الطبيعة بمثل هذا الأديب الكبير زكريا تامر أطال الله في عمرك وأمدك بالصحة والعافية ...... شكرا لجهودك

antipakoo |  nazarethm4u@hotmail.com | 04/06/2007 14:53

رغم كل ما يجول في حياتنا ونحول من عقيدة نقتبسها الى اخرى ان كانت من ماض مستتر او من حاضر مضارع لهذا المجتمع المتآكل الاخلاق نصل الى كل فلسفة فصيحة تجادل الكتب والحكم الالهية!!!! هذا ما قراناه انما هو جزء لا يتجزء من حياة هذا المجتمع العربي المتدهور الاخلاق والذي يمثل فيه كل عربي ناطق بالضاد، لو كنا نفهم الفهم ونسمع السمع ونجيب الحق على ما يحمل هذا الاخير من محبة لبلدنا وللاخر لما كنا وصلنا الى هذه الحدة ، ولكن كما قال احد فلاسفة اليونان، ولا مرة كان الوقت متاخرا في تادية الواجب. والان فان الفرصة سنحت لكل منا ان يصلح ما قد فسد لا في المجتمع فحسب ولكن في نفسه بالبداية، من هنا نفهم اننا بتنا في عالمنا الصغير نؤول الى تحول ايجابي فيه نقوم من سقطاتنا ونقيم الاخر معنا.

سمير النجار |  samirnajjar@hotmail.com | 09/06/2007 01:25

لو أن الرائع زكريا تامر قرأ ما كتبه البعض هنا لأضاف سكرا آخر يقول فيه. زارنا النفاق فرحبنا به وأفسحنا له بيننا قائلين له: نحن الضيوف وأنت رب المنزل.

كامل - القامشلي |    | 09/06/2007 08:50

لا اعتقد يا معلق دالاتي.. عفوا يا اخ النجار ان ما كتبه البعض يدخل في اطار النفاق ، فهم لم يذكروا اسمائهم الكاملة او عناوين بريدهم الالكتروني لكي يظهروا وينافقوا وينتقدوا باشياء خطيرة ثم يعتذروا في وقت لايقبل فيه الاعتذار بعد اشياء ناقصة وغير مستحبة كتبوها، ثم ان توضيحاتهم ودفعاعهم عن كتاب معروفين يؤدون اعمالهم ووظائفهم ،واحترام الاوطان والشهداء والمقاومين لايدخل في اطار النفاق ، لاانه لااعتقد بان الوطن سوف يعطيهم جائزة او وسام او ان يستدعيهم السيد حسن نصر الله من اجل التقاط الصور التذكارية او تقبيلهم ،او ان ينهض يوسف العظمة من قبره لكي يكافأهم بحفلة سمر ،وانما ارادوا ان يصححوا للبعض الاخطاء والخطايا الواضحة والصريحة بحق الوطن ثم الاهانات والافتراءات بحق شهدائنا ومقاومينا .مرة اخرى الذي يريد ان ينافق يذكر اسمه الكامل ثم يعيد ويكرر ما كتبه من اشعار ومعلقات ، ثم الامر لايحتاج الى نفاق فالكل يؤدي عمله ووظيفته .والرئيس بشار الذي لايهمه منصبه بقدر ما يهمه ارضه وسلامة وطنه لايحتاج الى منافقين فقد مرت عليه سنوات عجاف من الضغوطات التي تتصدع امامها الجبال.. الا انه انتصر في النهاية.. ولكن هذه السنوات العجاف اظهرت من هو المنافق ومن هو الوطني ومن هو من انصاف الرجال .ثم انني لااريد ان استفيض باكثر من ذلك لكي لاتمنع جريدة الثورة نشر ردي لانه اعلم ان هناك حدود للردود والكتابات نظرا للعلاقات العامة.

هالة  |    | 09/06/2007 16:16

شكرا للسيد كامل من القامشلي .... كلامك منطقي جدا وفعلا لاداعي للنفاق في تعليقات الزوار ....كما أطلق عليه الأخ سمير النجار .... وخاصة عندما يريد أحدهم أن يصحح للآخر رؤيته أو أن بستميله في الرأي .... فهذه الجريدة للجميع وليست لمعلق واحد أو ما شابه .... مع المودة والتقدير هالة

غسان علي |  ghassan1422@hotmail.com | 12/06/2007 22:36

أستاذنا الكبير احمد الله وأسأله ان يمد بعمرك ولا يحرم هذه الأمة من الأقلام المخلصة وبورك لك بضيوفك فضيوفنا في زماننا لايعلمهم الا الله ودمتم

وفيق |    | 13/06/2007 15:02

الى الاخ غسان علي ،مع انني لا احب ذكر الاسم كاملا الا انني لااحبذه لامور عدة منها النقاق او ان يكون المعلق قد غير اسمه الحقيقي ، اما في محض ذكرك حول الضيوف الذين لايعلمهم الا الله .. فقد عرفنا وعلمنا حقيقة معلق لم نريد ان نعرفها الا وهي الخيانة وترويج سياسة الاستعمار من تكسير الاجنحة الى ترويج الاحتلال في اوطاننا ،على اية حال اقرا تعليقاته وتعرف من هو انه المعلق دالاتي او الباحث الموضوعي دالاتي او المتحدث باسم (الرئيس) بوش وما قاله بشكل واضح .

أبو علاء |    | 17/06/2007 10:12

ماذا حل بالكاتب هل انتهت كتاباته أم ماذا أين الجديد

أبو إباد |    | 17/06/2007 12:31

الى السيد أبو علاء .... إن السؤال عن كاتب بروعة زكريا تامر لا يكون هكذا .... الكاتب المبدع لا تنتهي إبداعاته ..... على ما يبدو أنك لاتعرف الكاتب الجيد من الكالب الرديء كان الأحرى بسؤالك أن يكون عن صحة الكاتب ... عسى أن يكون خيرا ... ؟؟؟؟ أما سؤالك بهذا الشكل فهو لايليق بكتابنا الكرام ... إن الصحافي لا يتقاعد عن الكتابة فكيف بالأديب أم كيف بزكريا تامر المعروف بتميزه وروحه الرياضية الخلاقة ومواقفه المشرفة ..... وشكرا لتفهمك

هدى العظم |    | 17/06/2007 12:57

الى المعلق أبو علاء ... سؤالك كيدي وليس عادي ويوحي بالشماتة والتهكم ..... إتقوا الله في تعليقاتكم وأسئلتكم ....

وفيق |    | 17/06/2007 15:42

الى السيد ابو اياد والسيدة هدى ..ارجوا ان لا تحّملوا كل تعليق اكثر مما يستحمل خصوصا اذا جاء من الجهلاء منهم ،لكن من خلال امعاني في تعليق الاخ الكريم ابو علاء لم اجد اي شيء فيه.. عدا عن انه لم يرتب تعليقه بشكل جيد او منظم.. او يطرح السؤال بشكل حضاري.. بحيث انه جاء بشكل سوقي وعامي .وقد يكون الاخ ابو علاء حاصل على الشهادة الابتدائية فقط فعندنا في الضيعة كثر مثله ولا نأخذ على ما يقولونه حرفيا نظرا الى درجة ما حصلوه من العلم .

شامل طاووش |  shamtel@gmail.com | 18/06/2007 13:21

في الواقع فإن إحترام رموز الثقافة والفكر في المجتمع ( أي مجتمع ) هو واجب وضرورة ... هذه الرموز هي عماد نهضة الشعوب وتطورها في كل المجالات ... لأنه لايوجد ولايمكن أن يوجد شعب متطور في مجال ما ومهمل في مجالات أخرى ... التطور يحصل في كل المجالات سوية فقط تختلف النسبة ... قد تجد شعباٍ مبدعا في المجال الصناعي مثلا الى درجة لم يححقها في المجال الزراعي ولكن بكل تأكيد لن يكون متخلفا في هذا المجال .. هو فقط أقل إبداعا من الصناعة ... أعود الى رموز الثقافة والفكر وأقول إن إعطائهم حقهم ومكانتهم الرفيعة في المجتمع هو بداية صحيحة لأي شعب يريد أن يرى أجياله اللاحقة تتقدم في مجالات العلوم والأداب الإنسانية كافة ... لا يعني هذا موافقة كاتب بارز مامثلا على كل أراءه وتبجيل كل كتاباته من الممكن لا بل من الواجب أن تعلن أنك لاتوافقه حينما تكون فعلا لا توافقه ولكن هذا مرهون بفحوى ماكتبه وليس بشخصه ككاتب ... رموز الثقافة والفكر هم كالذهب العتيق .. الزمن يزيدهم لمعانا وقيمتهم معه تزداد بإطراد ... وكلما كان عددهم أكثر كلما كان ذاك أفضل وكلما إزداد عدد من لايتفق معهم في موضع أو مواضع كان ذاك أمر صحي أكثر . للجميع كل التحية والمحبة والإحترام .

زلزال من دون صوت قي دير الزور |  y_drei@yahoo.com | 19/06/2007 09:47

هل علم أحد منكم بالزلزال الذي وقع في دير الزور في الصباح الباكر ليوم الاثنين ؟؟؟؟!!! اسأل أي مواطن في دير الزور يجيبك كم كان قويا, ليس العجيب بالأمر أنه لم يذكر في وسائل الإعلام المحلية, بل العجيب أن مسؤولي دير الزور لم يحركو ساكنا و كأن شيئا لم يكن, كلنا نعلم أنه لا يوجد مركز لرصد الزلازل في هذه المنطقة فلماذا لم يبادروا في انشاء واحد و رصد مركز و سبب الزلزال و خاصة مع الاستنزاف الخطير للنفط و الغاز تحت طبقات الأرض. لماذا لم يبادروا في إنشاء إدارة مختصة بالكوارث لا سمح الله. أسألكم و هو واجب الصحافة نشر هذا الموضوع, إلى متى الاستهتار بحياة المواطن إلى هذه الدرجة الكارثية.

عبد الله |    | 19/06/2007 11:06

زارنا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فلم يعرفنا سأل :أين هم المسلمون الذين فتحوا العالم ونشروا العدل والامان والخير والسلام................ فما من مجيب استغرب كثيرا عندما وجد أمة ضعيفة متناحرة تحقق الهزائم المتلاحقة يوما بعد يوم بدلا من الانتصارات تستجدي المنظمات العالمية والرأي العام العالمي يا للعار ولكنه لم ييئس وهو القائل الخير في وفي أمتي باق الى يوم القيامة

د. نزار بوش مغترب سوري  |  nizar2@ rambler.ru | 08/07/2007 12:35

إلى الكاتب الكبير زكريا تامر أولا شكرا جزيلا على أنك موجود وعلى أنك كاتب سوري بارع بحق ، وملايين السوريين والعرب يتابعون ما تكتبه ، وقد أرسلت إلى الثورة سؤالا كيف الحصول على كتبك ومؤلفاتك الجديدة ، حيث اني في الغربة منذ سنين ؟ ألم يزرك ايها الكاتب الكبير أفلاطون ليخبرك بمدينته الفاضلة المثالية ، وتحدثه أنت عن مدينة دمشق التي هي عشقنا وتقول له أن هذه المدينة هي المدينة المثالية ، فالشوارع التي تلمع من النظافة ، ويختفي فيها الضجيج ، وازمة السير ، ولكل له مساره , ولا بناء عشوائي ، أما رؤساء البلديات فمن النزاهة وحب البلد ماجعلها الانظف والارتب والاجمل ، فغوطتنا أكثر اخضرارا مما كانت عليه في غابر الزمان ، و حتى أن الناس يشربون من نهر بردى مباشرة لأن مياهه أصبحت أكثر عذوبة ونظافة ، وريف دمشق بناء حضاري ومعماري لا أجمل ولا أروع بشوارع مزروعة بالزهور والجنائن منشورة على أطرافها ، فلا قمامة في شوارعها كما قيل لنا وسرب من الشائعات المغرضة . و...... و .......!!!!!!!! ....؟

فاطمة زيدان |    | 12/07/2007 02:19

أروع ما في كتابات كاتبنا المحبوب زكريا تامر أنها تفنخ لنا الآفاق على الدهشة والتأمل والتساؤل وبعبارة أخرى تفتخ لنا أبواب الحرية الكامنة لدى كل منا للتفكير والابداع والدخول الى عوالم أخرى نكون بحاجة إليها أكثر من أي شيء ..... شكرا لكم فاطمة

سيمار  |  simarosman@hotmail.com | 01/11/2007 01:04

اريد ان اعرف سبب زلزال الحسكة

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 زكريا تامر
زكريا تامر

القراءات: 14087
القراءات: 7875
القراءات: 7628
القراءات: 9478
القراءات: 8749
القراءات: 8857
القراءات: 8470
القراءات: 11753
القراءات: 8422
القراءات: 7962
القراءات: 9010
القراءات: 9294
القراءات: 8028
القراءات: 7557
القراءات: 9599
القراءات: 8531
القراءات: 8601
القراءات: 9359
القراءات: 11283
القراءات: 7740
القراءات: 7747
القراءات: 11545
القراءات: 7837
القراءات: 7527

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية