تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الدور السعودي في تخريب الاقتصاد العالمي

منطقة حرة
الأحد 18-8-2013
د: حيان أحمد سلمان

سورية الجوزة الصلبة حسب تعبير ثعلب السياسة الأمريكية ( هنري كيسنجر ) تفضح الآن الدور التخريبي الاقتصادي العالمي لآل سعود وكل من يدعمهم من رؤوس المثلث الشيطاني وهي التحالف الصهيوني الأمريكي والتعاون الأوربي العثماني

ممثلا بحزب (العدالة والتنمية) وعائلتي ( آل سعود وآل ثاني ), وهذه القوى بعد أن شهدت انهزامها العسكري والسياسي على الأرض السورية المقدسة فهاهم يشهدون فشلهم الاقتصادي.‏

ورغم الصعوبات الاقتصادية التي تشهدها سورية إلا أن الرد كان واضحاً من خلال أنها أصدرت مرسوم زيادة الرواتب والأجور و تأكيد السيد رئيس مجلس الوزراء على أن لقمة عيش المواطن خط أحمر ولاتساهل مع من يريد أن يعبث باقتصادنا وبليرتنا السورية وهي من مرتكزاتنا الوطنية, ولو عدنا إلى التاريخ الاقتصادي وتحليل وقائعه وبلغة رقمية فإننا سنتوصل إلى نتائج أساسية تتجلى في أن أغلب المشاكل الاقتصادية العالمية هي نتيجة تصرف هذه المحاور الشيطانية التي تتقاسم الأدوار.‏

وكنا سابقاً قد تكلمنا عن الدور القطري للحمدين ( الصغير والأصغر) وبعد فشلهم في التآمر على سورية نقلوا الملف إلى عائلة (آل سعود ) التي سيطرت على ( نجد والحجاز ) وأطلقوا عليهما اسم عائلة آل سعود, ودور هذه العائلة واضح في تشويه تعاليم الدين الإسلامي ومرتكزات الفكر الإنساني وبث الفوضى الاقتصادية في السوق العالمية من خلال قدرتها المالية وخوائها الفكري وتسخير كل ممتلكات المملكة لملذات العائلة الحاكمة التي يشكل عدد أفرادها أقل من واحد بالألف من عدد سكان المملكة, ولا تكتفي هذه العائلة بارتكاب الفظائع والفضائح في المملكة والعالم العربي والإسلامي بل تجاوز هذا إلى العالم بأكمله, ويتم هذا من خلال كونها بمثابة ( البنك المركزي العالمي للإرهاب ) ومن خلال تسخيرها لشركة (أرامكو) النفطية للتحكم في صنبور النفط العالمي لضرب آمال الشعوب وخدمة أهداف الاحتكارات العالمية بقيادة بيت المال العالمي ( وول ستريت ), ويساعد في ذلك الثروة النفطية في السعودية والتي لاتستخدم لتطوير قدرات المملكة بل إن هذه المملكة لم تستطع مواجهة موسم الأمطار العام الماضي وانهارت بيوتها كبيوت كرتونية بينما دولة مجاورة لها وأقل ثروة منها استطاعت أن تتحدى الغرب الاستعماري ببرنامجها النووي السلمي ويحسب لها الكيان الصهيوني ومن يدعمه ألف حساب.‏

ومن هنا جاء توجيه شركة (أرامكو) لتنفيذ متطلبات إسرائيل والغرب الأطلسي, وهذه الشركة ومنذ عام 2000 بدأت تخطط لضرب كل قوى المقاومة العربية بعد عجز وانكسار الردع الصهيوأمريكي وتسخير ارتفاع أسعار النفط لضرب آمال شعوب يساعدها بذلك أنها تنتج حوالي 11 مليون برميل يومياً أي نسبة 13% من الاستهلاك العالمي وتسيطر على 25% من احتياطيات النفط العالمية وتستثمر أكثر من 50 مليار دولار ودورها في منظمة أوبك ( منظمة البلدان المصدرة للنفط ) التي تأسست في عام 1960 في بغداد وخاصة ضد المواقف الإيرانية والفنزويلية, وأن عائلة آل سعود الآن هي بمثابة ذراع إسرائيلي أمريكي في المحافل الدولية, وهذا أكده وزير خارجيتها وملك الفضائح بندر بن سلطان وغيرهم, وأخيراً كلنا ثقة بأن هؤلاء سيرمون على مزبلة التاريخ كما رمي الحمدين الصغير والأصغر وستخرج سورية منتصرة وعلى كل المستويات بفضل نضال شعبنا ودرته المقدسة جيشنا الرائع وقيادتنا المقاومة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 د.حيان سليمان
د.حيان سليمان

القراءات: 917
القراءات: 1080
القراءات: 882
القراءات: 1148
القراءات: 892
القراءات: 934
القراءات: 1071
القراءات: 959
القراءات: 875
القراءات: 841
القراءات: 806
القراءات: 2180
القراءات: 915
القراءات: 1000
القراءات: 1068
القراءات: 1005
القراءات: 991
القراءات: 1077
القراءات: 2327
القراءات: 990
القراءات: 1429
القراءات: 1099
القراءات: 1127
القراءات: 1101
القراءات: 1113

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية