| بعلامة البقدونس..?! أبجد هوز وما لبثت الجموع أن زحفت من القرى والأرياف ومن المحافظات الأخرى إلى دمشق وغيرها من المدن للحصول على بقعة لفرش بسطة والتي أصبح الحصول على مكان لها يشبه معجزة الحصول على.. فيزا!! لا أقول ذلك لأدفع بشرطة المحافظة خاصة في العاصمة لمصادرة رؤوس أموال هؤلاء البسطاء.. ولكن لأذكر أن بعض المصنعين وصغار التجار والوكلاء استفادوا من نظرية الانفتاح الاقتصادي وجيشوا أصحاب البسطات لتصريف منتجاتهم (المضروبة), مستفيدين أيضا من خلو مسؤولية (المبسطين) من دفع الضرائب.. أوليس محتملا.. أن يبحث المبسطون وأصحاب البضائع معدومة الجودة, مكتومة المصدر عن قنوات لتصريفها للخارج (كمنتج وطني). لهذا.. ندعو لوقف نزيف الطاقات الشابة بتوطينها في أريافها عبر مشاريع متكاملة بالانتاج والتصريف أسوة بما تفعله صناديق التنمية, فالحجر بأرضه.. قنطار. فجرزة البقدونس التي وصل سعرها إلى 25 ل.س في بلد زراعي كسورية.. يعتبر (بجد) مؤشرا على أن الصقيع ليس المسؤول الوحيد. لكنها البرودة في المعالجات.
|
|