| حليب.. معقم جداً..جداً أبجد هوز هذا ليس إعلاناً عن جودة حليب الأطفال المعلب, ولا عن وجبة مغذية مفيدة.. سليمة (لرضيع)?! أما سليمة.. فأنا أشك بها.. فصيدلياتنا تعتمد الترويج لأغذية الأطفال ولأدوية أخرى..بوضعها خلف الواجهات الزجاجية مباشرة. (مضرب الشمس) ربما من باب التعقيم الزايد..!! والأدوية والأغذية تلك مرت بدورة تعقيم أولية عند تحميلها بسيارات نقل من المعامل والمستودعات إلى الصيدليات والسيارات معظمها- ولا أظلم أحداً- ليس فيها جهاز تكييف. يستلم الموزع أو الوكيل (الشحنة) ويذهب بها للبيت للاستراحة ريثما تفتح الصيدليات مساء. وبذلك نضمن لكم بقاءها في السيارات المغلقة لمدة تزيد عن ست ساعات في جو استوائي غير سوي.. لتصل البضاعة إلى مراكز البيع وقد ساحت المراهم.. وطف الشراب المعلق وسخن الحليب هذا يعني وصول الدواء للمستهلكين فاسداً أو على وشك .. (ولا يسلم إلا كل طويل .. مفعول) لكن المريض لا يستفيد, والطفل لا يشبع ولا ينام فنضطر لإعطائه مسكنا, ربما حمل بنفس الشاحنة? الحرص على الجودة لا ينتهي بالموافقة على السماح بتداوله.. إنما بضمان تناوله, دون التعرض لآثار جانبية.. إلا إذا كان للمصنعين وأصحاب الشركات الدوائية.. رأي آخر, رفع مستوى مناعتنا ضد الأمراض, وضد الأدوية أيضاً. الخوف أن تستمر مناعة المعنيين عن الصناعة الدوائية (الوطنية) ويطنشون كالعادة بحجة أن العائدات المالية من بيع الأدوية لا تغطي النفقات المكشوفة والمستوردة معترضين: (ناقص..كمان.. نتكفل تبريد سيارات الوكلاء) ما نطالب به المعنيين (الأرفع شأناً) إلزام أصحاب المعامل بتزويد سيارات الوكلاء بأجهزة التبريد.. لا إجبار الوكلاء بكلفة هذه الأجهزة حتى لا يدعون علي في هذه الأيام الفضيلة.. الله.. لا ...اللي كان السبب..!!
|
|