تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نجحت وأقنعت

الكنز
الأحد 30/11/ 2008 م
هيام علي

يبدو أن مؤسسات التدخل الإيجابي قد نجحت الى حد بعيد في اقناع الحكومة والمستهلك بدورها وعلى أكثر من صعيد فهي أولاً نجحت الى حد معقول في ضبط أسعار المواد الأساسية في الأسواق خلال الفترة الماضية

التي شهدت تحولات زلزالية كرفع سعر المازوت وارتفاع النفط عالمياً والذي انعكس على كل السلع واستطاعت مؤسسات التدخل (الخزن والتسويق - الاستهلاكية- سندس) تأمين السلع الأساسية الرز - الزيوت والسمون وبأسعار مقبولة .‏‏

ثانياً استطاعت هذه المؤسسات أن تسعر كثير من المنتجات وتفرض أسعارها على الأسواق لكثير من المنتجات ولدرجة وصل معها الأمر أن يُذكّر المستهلكين التجار بأن أسعار الخزن والاستهلاكية أقل وبنسب كبيرة الأمر الذي أدى الى انصياع عدد من التجار لتعرفات أسعار تقترب من المؤسسات العامة.‏‏

ثالثاً وهي النقطة الأهم في دور المؤسسات وهو أحدث مفعولاً باتجاهين ومانعنيه استجرار هذه المؤسسات لإنتاج الفلاحين وعدم تركهم لابتزاز التجار وكذلك تسويقهم لمنتجات القطاع العام وتخليصها من مخازينها التي عجزت هي عن تصريفها وكذلك استطاعت مؤسسة الخزن مثلاً العام الماضي ان تخزن 4000طن من برتقال أبو صرة وفتحت براداتها للفلاحين لتخزين محاصيلهم منعاً لابتزازهم من التجار وبنصف القيمة التي يتقاضاها القطاع الخاص واستيفاء بدل التخزين فقط أثناء سحب المواد المخزنة مما أتاح للفلاحين التريث في بيع المحاصيل والحصول على عائدات أفضل.‏‏

باختصار نجحت الحكومة في رهانها على هذه المؤسسات ونجحت هذه المؤسسات في كسب ثقة المستهلك والحكومة ,والعبرة كما يقال دائماً بالنتائج.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 هيام علي
هيام علي

القراءات: 796
القراءات: 802
القراءات: 816
القراءات: 863
القراءات: 839
القراءات: 866
القراءات: 904
القراءات: 941
القراءات: 827
القراءات: 1468
القراءات: 1116
القراءات: 1108
القراءات: 983
القراءات: 990
القراءات: 1031
القراءات: 942
القراءات: 1124
القراءات: 1020
القراءات: 970
القراءات: 961
القراءات: 1070
القراءات: 990
القراءات: 1278
القراءات: 1038
القراءات: 1079

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية