تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تصويب البوصلة..!

الكنز
الثلاثاء 29-10-2019
يونس خلف

ثمة حقائق باتت واضحة، لعل في مقدمتها أن ما جرى رغم الألم الكبير الذي نتج عنه فإنه أظهر المعدن الصلب والأصيل للمواطن وعلى هذه القاعدة فإن ثمة مسؤوليات ومهام تتصل بالمؤسسات والمنظمات باتت بحاجة إلى تفعيل ولا سيما ما يتعلق بدور المجتمع

الأهلي وتعزيز التواصل ولغة الحوار الاجتماعي وكسر الحاجز بين المواطن والمسؤول وطرح المشكلات والقضايا العالقة لدى المواطنين وإيجاد الحلول لها.‏

فالحوار هو السلوك الوطني الذي يكرس أخلاق وقيم المواطن الذي يسعى إلى بناء بلده والحفاظ على إنجازاته إضافة إلى تعزيز دور الأسرة وتأهيل أفرادها للمشاركة في صنع القرار وحماية الممتلكات العامة والعمل على إعداد أجيال قادرة على تحمل المسؤوليات.‏

المواطنة ليست مجرد كلمة تعني الانتماء لوطن ما، إنها مسؤولية وشرف لا يمكن بأي حال من الأحوال التملص منها أو ادعاؤها دون تحمل ما تعنيه من المعاني السامية.‏

أن نكون مواطنين حقيقيين علينا أن نقوم بواجبنا تجاه وطننا ومن أولى تلك الواجبات الحفاظ على أمنه واستقراره ومكتسباته.‏

نأخذ مثالاً من الفعاليات التي يجب أن تقوم بها الجهات المعنية والتي تستهدف فئة الشباب بشكل خاص إلى جانب شرائح المجتمع كافة فالوعي الاجتماعي يحتاج إلى فترة زمنية طويلة لترسيخه بصورة إيجابية يتقبلها المجتمع ومن خلال التواصل المستمر والمؤثر يمكن سماع الآراء المختلفة وتصويب ما هو خاطئ، وإعادته إلى جادة الصواب.. اليوم نحن أحوج ما نكون إلى تصويب البوصله في كل أنشطتنا ومهامنا ومسؤولياتنا لتكون في خدمة المجتمع الأهلي وتفعيل دوره كي يكون دائماً في حالة الاستعداد التام لمواجهة التحديات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 يونس خلف
يونس خلف

القراءات: 605
القراءات: 768
القراءات: 658
القراءات: 589
القراءات: 715
القراءات: 624
القراءات: 730
القراءات: 664
القراءات: 722
القراءات: 751
القراءات: 727
القراءات: 754
القراءات: 665
القراءات: 663
القراءات: 849
القراءات: 708
القراءات: 793
القراءات: 652
القراءات: 824
القراءات: 619
القراءات: 686
القراءات: 778
القراءات: 662
القراءات: 854
القراءات: 686

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية