لو رجعنا إلى شعارات الأعضاء خلال حملتهم الانتخابية لرأينا الكم الهائل من الوعود بتحسين الرواتب خاصة في ظل التراجع الكبير بمستوى الدخل والغلاء الفاحش للأسعار...!!
حسن... الاستحقاق قادم وسنرى نفس الشعارات والوعود لجذب الناخبين واللعب على وتر «الوجع» العام لكافة المواطنين...!!
الحجة عند الحكومة جاهزة بعدم توفر الإمكانيات مع النظرية المكرورة المتمثلة بالعمل على زيادة الإنتاج وتحريك عجلاته والذي سيؤدي بالضرورة إلى تحسين معيشة المواطنين «حسب الوصفة الحكومية»...!!
الغريب بالأمر الذي وصل إلى مرحلة «الاستهجان» هو كيف أن الموازنة لا تسمح بتحسين الرواتب والأجور..إنما تسمح والإمكانية متوفرة لتحديث أسطول سيارات «فارهة» لدى بعض الجهات «المدعومة»...!!
وكيف ستكون نظرة المواطن أو كيف يمكن اقناعه عندما يرى تلك السيارات تجوب الشوارع والحارات...؟!!
معادلة مقلوبة وحجج الإقناع حكماً ستكون ضعيفة... حتى لو كانت هذه السيارات مخصصة لكبار القوم...
نحن في مركب واحد ويجب على المسؤول أن يقدر شعور المواطن الذي يسعى جاهداً لتأمين «لقمة» خبز أولاده...!!