هذا الفرح برحمة الله ينتظر المواطنون أن يترافق برحمة أهل الأرض ليعم الخير على الجميع بضبط الأسعار وتوفير السلع دون احتكار وزيادة مجالات التشغيل وتخفيف البطالة ومكافحة الفساد بكل صوره وأشكاله.
وفي قطاع المصارف لا أعلم ما الخطط والاستراتيجيات التي يضعها هذا القطاع ضمن دائرة اهتماماته فهل وضعت المصارف خططاً لزيادة ايداعاتها وماالحجم الذي ستصله هذا العام؟
وأيضاً هل هناك خطط من أجل التوظيفات وما برامجها؟
وكذلك متابعة تدريب وتطوير الكادر وافتتاح فروع جديدة وفتح نوافذ مختلفة للقروض بأساليب جديدة..
هي خطط نتمنى أن تبادر المصارف للإعلان عنها ليعرفها قطاع المستفيدين ولتزيد المنافسة بين هذه المصارف من خلال معرفة هذه الخطط مسبقاً.
وشركات التأمين أيضاً هل ستبقى تبحث عن النقود السهلة التي يوفرها التأمين الالزامي و الاستمرار بالمضاربات للحصول على المزيد من الأموال؟
هذه الشركات يبدو أنها أيضاً تغيب عن بعضها الرؤية الاستراتيجية وكأن المطلوب منها القيام بخدمات أولية محلية تضمن لها جمع أكبر قدر ممكن من أموال المؤمّنين وليس تقديم الخدمات الجديدة التي وجدوا من أجلها.
قطاع الخدمات المالية هو عصب الاقتصاد وننتظر منه دوراً حيوياً في العام الجديد لمواجهة الركود العالمي وإبعاده عن بلدنا فإذا دخل العالم في أزمة يستطيع بوسائله الكثيرة إيجاد حلول لها أما نحن فإن أي أزمة قد تدخلنا في سبات.
w.moneer@hotmail.com