اليوم تحرير باقي حلب وريفها وتنظيفها من رجس الارهاب حكماً لن يكون كما قبله... خاصة من الناحية الاقتصادية ... فنهوض حلب من جديد وإعادة الانتاج في مصانعها ومعاملها ومدنها الصناعية سينعكس ايجاباً على الوضع الاقتصادي في سورية ...
اليوم عاد مطار حلب لربط العالم بها ... وكذلك دخل طريق حلب –دمشق بالخدمة...
اليوم هناك استنفار حكومي عالي المستوى للوقوف على متطلبات حلب ...
اليوم أيضاً ستعقد الحكومة جلستها بكامل أعضائها في حلب ... وستكون الطاولة متخمة بالملفات والمواضيع التي ستناقش وستكون هناك قرارات مهمة جداً منها ماهو إسعافي سريع ومنها ماهو استراتيجي ...
كل ذلك يحصل لكون الحكومة تدرك أهمية حلب الإقتصادية ... ومدى انعكاسها الإيجابي على الاقتصاد الوطني بشكل عام في حال أقلعت معاملها ... وعادت الروح الى مدنها الصناعية...
إذاً الحكومة اليوم أمام تحد على مستوى القرارات التي ستتخذها بشأن حلب ...
نحن نعتقد أن خريطة الأهداف قد وضعت...واستراتيجية القرار اتخذت مع جدية الطرح المدعومة بالقرار السياسي ... حلب ستكون ورشة عمل حكومية على مدار الساعة لحين الانتهاء من إعادة إعمار البنى التحتية وتقديم إعفاءات للصناعيين والتجار ... وتعمير المدن الصناعية بسرعة ... هذا ما ستعمل عليه الحكومة ... وهذا ما يجب أن يكون.