بدليل نجاح التغطية الواسعة للحملات السابقة للوصول إلى أعلى نسبة لقاح عبر الفرق الطبية الجوالة والمراكز الصحية والعيادات الشاملة، للحفاظ على طفولة آمنة ووقايتها من الأمراض وتفاديها بواسطة اللقاح الآمن الذي تُشرف على استيراده وزارة الصحة من أفضل الشركات العالمية.
وعلى أهمية مايُلحظ من استعدادات وتحضيرات مكثفة واهتمام للحملة الوطنية العاشرة ضد شلل الأطفال التي تنطلق اليوم وتنتهي في 4 الجاري، فإن ثمة أولوية تعمل عليها وزارة الصحة بالتعاون مع الشركاء المحليين ومنظمات الصحة العالمية والأمم المتحدة للغوث واليونيسف، في تعزيز صحة الطفل وإعداد البرامج الصحية الهادفة إلى الرعاية المتكاملة ومتابعة الطرق الناجعة في استئصال إصابات الشلل الوافدة وقطع سريانها وتطويقها ومسبباتها واستخراج مؤشرات نتائج التقصي الوبائي لأي حالة شلل.
وهنا يُسجل لوزارة الصحة جهودها المبذولة في مجال مناعة الأطفال من أي إصابة بالشلل والتوعية ضد المرض وتأمين اللقاحات ومستلزمات الحملة، وما يُعزز الجهود دائماً المشاركة المجتمعية في التوعية والتثقيف الصحي للأهل واعتبار أن الإعلام شريك أساسي في حملات اللقاح الهادفة أصلاً إلى القضاء على أي إشاعات تقلّل من الجهود لنشر التغطية الّلقاحية ونقل المعلومات الصحية والدقيقة عن الواقع الصحي في ظل وجود إعلام خارجي مضلل إلى تزييف وتشويه الحقائق واستخدامها كأداة ضغط على بلدنا، لجهة مأمونية اللقاحات والأدوية التي كانت تُستهدف أثناء توجهها إلى المحافظات من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، فما استطاعت من تعطيل عجلة الحملات بفضل الانتصارات اليومية لجيشنا الباسل وحرص الدولة على تحقيق أعلى النسب في اللقاح حتى في المناطق الساخنة التي تشهد توتراً منذ بداية الأزمة والظروف الراهنة.