|
|
أنا أحب التلفزيون! فضائيات قد تكون الجملة ناقصة لذلك سأضيف إليها: أنا أحب التلفزيون العربي السوري. قد تكون الجملة عامة أيضاً لذلك سأحدد أكثر: أنا أحب التلفزيون العربي السوري بأقنيته الثلاث الموجودة الآن, وسأحب أي قناة جديدة ستضاف إلى هذه الأقنية, هل في هذه الجملة التي استطالت أي غموض أو لبس يمكن أن تحدث مع القارىء, أي قارىء..?! شخصياً أعرف معظم الكوادر التي تعمل في التلفزيون كتابة واخراجاً وتقنية أيضاً, فهم بالنسبة لي بشر من لحم ودم, وأعرف أن لهم اصدقاء وعائلات وابناء وبنات, فهم ليسوا قادمين إلينا من المريخ. لكن في الحب تحدث اشياء واشياء, فيه قرب, وبعاد وصل وهجر, كلمة حلوة وأخرى نابية, لكن في الحب أمر لا خلاف أو جدال عليه أو حوله وهي أننا نرغب دائماً أن نرى الحبيب بأفضل صورة وأبهى حلة.. كيف يمكن أن يحدث ذلك دون أن يشعر الحبيب بأنه ليس كذلك? اعتقد أن هذا هو سؤال المليون دولار, والاجابة ليست رهن طرف دون آخر, الإجابة هنا تحتاج إلى طرفين, وإلى علاقة متينة تكبر وتنمو على أرض تسمى الثقة. أعرف أن الصراحة تكون قاسية في أحيان كثيرة, وأننا جميعاً نفضل أن يقال لنا الكلام النقدي بصورة مخففة, وأن نتوقف أكثر مع الاشياء الجميلة التي نقوم بها.. لكن, آه من هذه ال(لكن) كيف ندفع الحبيب ليكون أفضل إذا لم نقل له لقد اخطأت حين يخطىء!. استطيع أن اسير أبعد في هذه المتوالية, لكن أعود إلى النقطة الأساس في الموضوع في الحب نحتاج دائما إلى طرفين لديهما القناعة الكاملة أنهما يكملان بعضهما وليسا في حرب ضروس. مرة أخرى أعلنها واضحة وصريحة: أنا أحب التلفزيون.
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
