والمنتج الثقافي المتمثل بالاثار ومنتج السياحة الدينية علما ان العديد من الدول تفتقد لانواع مماثلة من هذه المنتجات السياحية ولكنها حققت تطوراً كبيراً في مجال الاستقطاب السياحي لاعتمادها على منتج صنعته وروجته لتحقق دخلاً يؤمن للموازنة العامة لتلك الدول يفوق أي منتج أخر .
والواضح أن وزارة السياحة سابقا لم تلحظ في خططها متطلبات وذوق السائح بمنتج متنوع وجاذب وفشلت في الوصول الى مزاجه ومعرفة رغباته من خلال انتاج منتج يستقطب سياحا يوازي في عددهم على الاقل ما تستقطبه الدول المتقدمة في هذا المجال او حتى في الدول المجاورة .
ما نأمله من وزارة السياحة أن تعي الإمكانات المتوفرة وتصنيعها كمنتج سياحي متنوع يستطيع جذب السياح من مختلف دول العالم باعتبار ان سورية لديها من المخزون المتنوع الذي يكفيها لتكون سوقا واعدة ومتميزة ليس على صعيد المنطقة وحسب وإنما على مستوى العالم أجمع .