تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مات الملك.. عاش الملك

معاً على الطريق
الأثنين 23-5-2011م
ديانا جبور

تراجعت قناة دريم المصرية عن بث حوار مع الكاتبة لميس جابر بعيد بث إعلان الحلقة، وفيه تتهجم الكاتبة على الثورة المصرية، ما أثار غضب الجمهور.

للتذكير السيدة جابر هي مؤلفة «الملك فاروق»، أول عمل درامي يتجرأ في حاضنة جمهورية على التغني بالملكية، وكان قد حظي بماكينة إعلامية هائلة.‏

- في معرض انتقاده (وهذا حق بطبيعة الحال) لعرض الرئيس اليمني الاحتكام لصناديق الاقتراع، يسفه طارق الحميد الكاتب الصحفي في الشرق الأوسط التجارب الانتخابية في الجمهوريات العربية كافة.‏

- تغض الوسائل الإعلامية النظر عن وصول جذوة الثورات العربية إلى دول الخليج، كما لو أن ما يحدث انكشاف عورة تستلزم الحشمة والأدب غض النظر عنها.‏

- من غامض علمه تطفو على سطح التغطية الإعلامية حكاية الاغتصاب المزعوم لصحفية أميركية في ساحة التحرير اعتماداً على روايتها الشخصية، دون دليل أو برهان وإثبات، مع أنها كانت برفقة فريق عملها التلفزيوني بكامل عتاده وعدته.‏

إنه تكريس لطابع ظلامي غرائزي متوحش لحركة تحرير عربية، ومصادرة لإمكانية التجديد الذاتي لهيكليات متكلسة يسعى خصومها لتهيئة المناخ لتقصفها لا لإنقاذها بضخ دماء ومفاهيم جديدة عليها.‏

بالعودة إلى الصورة، يبدو أن السيناريو المؤهل للتبني والتمويل هو السيناريو الذي يتبنى الترميم ضمن إطار الحكم الأعتق بما لا يتجاوز حكمة الأسلاف: مات الملك، عاش الملك.‏

هذه سياسة، ويمكن أن تكون مؤامرة، مخططاً، سمها ما شئت، المهم أن نعيها ونقدم السيناريو البديل عنها.‏

dianajabbour@yahoo.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

  ديانا جبور
ديانا جبور

القراءات: 1011
القراءات: 1015
القراءات: 947
القراءات: 1104
القراءات: 1073
القراءات: 1392
القراءات: 1570
القراءات: 1767
القراءات: 1390
القراءات: 1247
القراءات: 1535
القراءات: 1455
القراءات: 1531
القراءات: 1615
القراءات: 1273
القراءات: 1343
القراءات: 1318
القراءات: 1650
القراءات: 1617
القراءات: 1551
القراءات: 1510
القراءات: 1199
القراءات: 1328
القراءات: 1461
القراءات: 1554

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية