تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الإعلام في قلب الهدف

االكنـــــز
الثلاثاء 12-11-2019
يونس خلف

لم تقتصر أهمية زيارة السيد عماد سارة وزير الإعلام إلى الحسكة ورجع الصدى لها فقط على اجتماع مع الإعلاميين أو الاطمئنان على جرحى الجيش والإعلام أو الإطلاع على واقع الحال بالنسبة لمتطلبات العمل الإعلامي،

وإنما جاءت في الزمان والمكان المناسبين للحدث لتؤكد حرص واستعداد الإعلام الوطني للاستمرار مع جيشنا الباسل في مقدمة خندق المواجهة ضد العدوان على سورية ولتؤكد أن الإعلام السوري لم يكن في يوم من الأيام إلا إعلاماً مقاوماً وإعلاماً ملتزماً بقضايا أمته ووطنه العادلة وأن كل الجرائم والاعتداءات على الإعلام السوري زادت كل إعلاميي سورية عزماً وإرادة وتصميماً على أداء رسالتهم الإعلامية الوطنية في نقل الحقائق بكل موضوعية ومسؤولية ومواجهة هذه الحرب التي استهدفت سورية والشعب السوري.‏

وإن المحاولات المتكررة لإسكات الاعلام السوري ومنعه من نقل الحقيقة كاملة وصادقة ومباشرة للرأي العام السوري والعربي والعالمي فشلت جميعها انطلاقاً من مصداقية هذا الإعلام الحر والتفاف السوريين الشرفاء حوله. ولأن الإعلام السوري أربكهم وعرّاهم وكشف تآمرهم أصبح مستهدفاً كما هو الشعب السوري. والإعلام السوري الذي كان في الميدان جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري والمجتمع السوري ومع كل مؤسسات الدولة السورية في مواجهة الإرهاب أصبح هذا الإعلام في قلب الهدف. يضاف إلى ذلك كله أنه بات واضحاً للجميع أن فشل العدوان على سورية بإسكات صوت الإعلام السوري من خلال وقف بث القنوات الفضائية السورية جعلهم يلجؤون إلى الاعتداء المباشر معتقدين أنهم قادرون على تعطيل هذه الوسائل الإعلامية عبر استهداف الإعلاميين وهم على الخطوط الأمامية جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري. كما أن الزيارة التي التقى خلالها السيد وزير الإعلام مع فريق الإعلام الوطني بالحسكة كانت مناسبة أيضاً ليؤكد فيها أننا في الإعلام الرسمي مطالبون بعد حديث السيد الرئيس بشار الأسد لقناتي السورية والإخبارية أن نكون على قدر المسؤولية وأن نعمل على الارتقاء بمسؤولياتنا بحيث يكون الإعلام السوري هو إعلام الوطن والمواطن.‏

ويبقى أن ندرك جميعاً أن قاعدة النجاح في عملنا الإعلامي نستمدها من السر الكبير وراء نجاحات السياسة السورية ومن بطولات جيشنا الباسل وانتصاراته ومن صمود الشعب السوري وصولاً إلى الموقف الذي عبر عنه السيد الرئيس في كانون الأول عام ٢٠٠٥ على مدرج جامعة دمشق بأن نخلق فضاءنا الخاص بنا وبقضايانا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 يونس خلف
يونس خلف

القراءات: 516
القراءات: 598
القراءات: 558
القراءات: 504
القراءات: 618
القراءات: 536
القراءات: 634
القراءات: 567
القراءات: 629
القراءات: 660
القراءات: 626
القراءات: 668
القراءات: 571
القراءات: 564
القراءات: 720
القراءات: 613
القراءات: 698
القراءات: 556
القراءات: 733
القراءات: 532
القراءات: 592
القراءات: 680
القراءات: 570
القراءات: 752
القراءات: 589

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية