تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ليبيا بين الفوضى والتغيير

البقعة الساخنة
الأثنين 9-7-2012
عدنان علي

شهدت ليبيا السبت الماضي أول انتخابات تشريعية لاختيار 202 نائب في « المؤتمر الوطني العام» الذي ستكون مهمته اختيار حكومة جديدة وادارة مرحلة انتقالية، وخصوصا إعداد القانون الذي سيجرى بموجبه انتخاب اللجنة التأسيسية.

وجرت الانتخابات وسط فوضى واضطرابات تشهدها البلاد في الشرق والجنوب حصدت خلال الأشهر الاخيرة مئات القتلى، وتجلى أخطرها في اقدام مسلحين عشية الانتخابات على وقف تصدير النفط في الشرق الليبي، وهو مركز البلاد النفطي، احتجاجا على عدم تمثيل دعاة الفيدرالية في المجلس المنتخب، وعلى ما اعتبروه تدنيا في تمثيل «الشرق» في هذا المجلس الذي وزعت مقاعده بأكثر من 100 للغرب و60 للشرق و40 للجنوب.‏

ورغم مشاركة عدد كبير جدا من الاحزاب في الانتخابات، لكن بدت واضحة أرجحية حزب العدالة والبناء والأغلبية الساحقة من أعضائه من جماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن وجود احزاب اسلامية اخرى قوية، وهو ما يرجح وعلى غرار ما حدث في تونس ومصر، هيمنة تلك الاحزاب التي شكا مواطنون ليبيون من انها، وسائر الاحزاب الاخرى المشاركة، لا تملك برامج حقيقية للنهوض بالبلاد ونقلها الى بر الامان، ما يجعل ليبيا عرضة لأنواع شتى من المخاطر خلال المرحلة المقبلة تبدأ بمواصلة فقدان الامن ولا تنتهي بخطر تمزق ليبيا في ضوء تصاعد الاصوات الداعية لقيام حكم فيدرالي في البلاد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 عدنان علي
عدنان علي

القراءات: 917
القراءات: 709
القراءات: 857
القراءات: 826
القراءات: 821
القراءات: 799
القراءات: 832
القراءات: 781
القراءات: 822
القراءات: 831
القراءات: 796
القراءات: 824
القراءات: 883
القراءات: 789
القراءات: 848
القراءات: 979
القراءات: 810
القراءات: 824
القراءات: 895
القراءات: 852
القراءات: 1005
القراءات: 928
القراءات: 862
القراءات: 910
القراءات: 915

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية