تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الثقة بالاعلام الرسمي

على الملأ
الأربعاء 6-11-2019
شعبان أحمد

عندما يقول السيد الرئيس بشار الأسد إنه داعم الإعلام الرسمي لدوره المهم في مكافحة الفساد والكشف عن جذوره، وصولاً إلى قيادة الحوار بهدف الإصلاح، ووضع منهجية حقيقية لحوار ناضج ووطني ومنتج، فهذا نابع من ثقته بقدرة الإعلام على المواجهة وعلى المستويات كافة.

وبتأكيده هذا حمّل الإعلام الرسمي مسؤولية مباشرة للارتقاء بأدائه ليكون أداة حقيقية للمساعدة في عملية البناء الكلي...‏‏‏‏‏‏‏

فالإعلام أو (السلطة الرابعة) كما يحلو للبعض أن يسميه شهد تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية وخاصة في فترة الحرب على سورية، حيث تمكن رغم ضعف الإمكانيات من مواجهة أعتى الإمبراطوريات الإعلامية من خلال كشف الزيف والكذب...‏‏‏‏‏‏‏

اليوم مسؤولية الإعلام مركبة... فمن ناحية هو مهتم بإظهار الدور الوطني وكشف خيوط المؤامرة.. ومن ناحية أخرى معول عليه أن يكون حاملاً رئيسياً ومباشراً لعملية البناء الداخلي وكشف الفساد، وإصلاح مؤسسات الدولة (المقصرة)، والأهم من كل ذلك دوره في قيادة الحوار بعد الفوضى والتي وصلت إلى السطحية والشخصنة والتشفي في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال وضع منهجية حقيقية لحوار وطني ناضج...‏‏‏‏‏‏‏

القضية الأخرى والمهمة في موضوع الإعلام الرسمي هي الوصول وإقناع المؤسسات العامة والوزارات بأنه (أي الإعلام) شريك حقيقي، وعمله يتكامل مع عملها وصولاً إلى كشف التقصير والفساد ومعالجته بعيداً عن الشخصنة والكلام العام... وهذا لن يتم إلاّ عبر تفاعل المؤسسات والوزارات مع ما ينشر في الإعلام الرسمي وتسهيل تقديم المعلومات الصحيحة للصحفي بكل مصداقية وجرأة بدلاً من الاختباء وراء الأزمة، وتحميلها سبب التقصير والفساد...‏‏‏‏‏‏‏

صحيح أن الأزمة تركت تداعياتها الخطيرة وخلقت (قلة) من تجار الحروب والأزمات تآمروا مع الفاسدين من المسؤولين لضرب الاقتصاد الوطني سواء عن قصد أم غير قصد إلاّ أن النتيجة نفسها...‏‏‏‏‏‏‏

فالمرحلة القادمة هي مرحلة (الإعلام الرسمي) من خلال الثقة التي منحها السيد الرئيس له، وأعتقد أن الرسالة وصلت بأبعادها المتعددة، وأن الإعلام سيكون على قدر المسؤولية وعلى قدر الثقة...‏‏‏‏‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 شعبان أحمد
شعبان أحمد

القراءات: 755
القراءات: 672
القراءات: 685
القراءات: 674
القراءات: 722
القراءات: 712
القراءات: 697
القراءات: 667
القراءات: 870
القراءات: 727
القراءات: 709
القراءات: 707
القراءات: 758
القراءات: 818
القراءات: 774
القراءات: 611
القراءات: 732
القراءات: 879
القراءات: 635
القراءات: 732
القراءات: 812
القراءات: 903
القراءات: 853
القراءات: 792
القراءات: 1111

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية