كل ذلك بهدف تقديم جرعة من الثقافة والترفيه تحاول أن تكون صورة عن واقع الثقافة وحركيتها في المجتمع السوري.
المتابع للمهرجانات من بصرى إلى دير الزور إلى المحبة إلى القلعة والوادي وصولا إلىريف دمشق ومهرجان الجبل في السويداء..لا بد أن يتساءل عن هذه الزحمة لهذا الكم المهرجاني في وقت واحد..أين التنسيق حتى تتم متابعة هذه الفعاليات؟..صحيح أن الجمهور المحلي هو الهدف لكن لا بد من تجاوز مفهوم الجمهور المحلي استقطابا لجمهور عربي سائح ..لأن المهرجانات الفنية فرصة لتسويق الثقافة السورية خارج سورية وهي عنصر جذب يمكن أن يكون فعالا إذا ما اعطي حقه من التنسيق..أعتقد أن هذا الكم من المهرجانات يحتاج إلى جهة تنسيق وإدارة مركزية حتى لا وتظلم بعض الفعاليات على حساب الأخرى.
المطلوب إدارة مركزية لا جهة احتكار..هيئة تنسيق جماعي لا جهة إلغاء وتأجيل..
فهل يكون موسم المهرجانات القادم خاضعاً لتنظيم ويملك مؤسسة تسويق خارج سورية؟