تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


خارج الاستصلاح

من البعيد
الاثنين 11-4-2011م
عبد اللطيف الصالح

 تحت مسميات عديدة ومبررات غير مقنعة حرمت مؤسسة استصلاح الأراضي مساحات كبيرة من أراضي الفلاحين في القطاع الثالث بدير الزور من الري بحجة أن هذه الأراضي مستبعدة وغير مشمولة بالاستصلاح

رغم أنها تتوسط المشروع وأقنية الري تعبر منها.   ومع أن الفلاحين تقدموا بشكاوى عديدة وطالبوا الجهات المحلية بالتدخل لحل هذه المشكلة العالقة منذ سنوات طويلة إلا أن مؤسسة الاستصلاح تعاملت مع المطالب بأذن من عجين وأخرى من طين دون الوقوف على حجم معاناة الفلاحين وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلتهم، وبالتالي الدفع بهم إلى ري أراضيهم بشكل مخالف.‏

هذا الحال ينسحب على باقي القطاعات المستصلحة في وادي الفرات الأدنى وينسحب كذلك على أراض غير مستبعدة ومشمولة بالري في عدد من القطاعات التي وقع فيها الفلاحون  بين مطرقة الحجج الفنية الجاهزة التي تتعامل بها الدائرة الفنية بالمؤسسة عن طريق الاستشعار عن بعد مع أي شكوى ترد إليها بهذا الخصوص، وبين سندان ترك أراضيهم لتتحول إلى بور أمام أعينهم والمياه تعبر من فوقها.‏

 و إذا كانت المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي تتعامل مع مطالب الفلاحين  عن بعد وبسلبية متراكمة فهذا يعني أن هناك فجوة كبيرة بينها وبين واقع متأزم من صنع الدائرة الفنية في المؤسسة، ولابد من إصلاح يقضي بردم هذه الفجوة وإزالة الموانع التي تفصل المعنيين عن وقائع تتطلب حضورهم وقربهم منها،وبالتالي تفرض عليهم إيجاد الحلول والمعالجة وهذا ما يأمله الفلاحون الذين ينتظرون استجابة سريعة من مؤسسة استصلاح الأراضي.‏

Latif966@hotmail. com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 عبداللطيف صالح
عبداللطيف صالح

القراءات: 767
القراءات: 731
القراءات: 765
القراءات: 889
القراءات: 818
القراءات: 777
القراءات: 792
القراءات: 1216
القراءات: 894
القراءات: 868
القراءات: 835
القراءات: 978
القراءات: 877
القراءات: 901
القراءات: 825
القراءات: 873
القراءات: 1048
القراءات: 1061
القراءات: 925
القراءات: 1007
القراءات: 2446
القراءات: 1039
القراءات: 954
القراءات: 1857
القراءات: 1056

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية