فالجولات الميدانية لوزراء الزراعة والصحة والتربية لمواقع العمل واجتماعاتهم بالمعنيين في تلك القطاعات كانت بمثابة جرد حساب وتحديد نقاط الضعف والقوة عن طريق وقائع أظهرت بشكل جلي مدى المتاح ومدى الاحتياج الفعلي من مقدرات وإمكانات واجبة لابد منها لتطوير عمل هذه القطاعات وتحقيق دورها الفاعل إنمائياً.
لاشك أن اللجنة الوزارية حملت في حقائبها الكثير من الحقائق والوقائع لمفردات العمل الجارية في القطاعات المختلفة لتكون مؤشراً تستند عليه الحكومة في اتخاذ أي قرار يساهم في تسريع وتائر التنمية ومضاعفة خطواتها نحو الهدف المنشود، لاسيما وان النتائج التي تم حصادها في الخطة الماضية ليست بمستوى الطموح الذي كنا نأمل أن يكون.
إن تقليص المسافة بين واقع راهن وبين طموح مشروع لايكون دون وضع خطط مدروسة بعمق، ولايكون دون وضع برامج متابعة في الميدان من قبل الوزارات المعنية، ولا يكون أيضاً دون قرارات قابلة للتنفيذ، فكلما اقتربنا من هذه أو تلك تقلصت المسافة في الطريق نحو التنمية التي نطمح ان تسير دون معوقات والعكس صحيح..
Latif966@hotmail.com