إصلاح أم ماذا؟
قاعدة الحدث الخميس 20-9-2012 د. حيدر حيدر مع بدء الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تتجدد الدعوات لإصلاح هذه المنظمة الدولية وتطوير أدائها لتتناسب مع التحولات الجارية في شكل النظام الدولي الحالي وإرهاصات ولادة عالم متعدد الأقطاب، ففي فترة التحولات الكبرى في التاريخ،
يجري الإعلان عن نهاية عصر وبداية عصر جديد، إن اختلال النظام العالمي الحالي الذي سعت فيه الولايات المتحدة الأميركية إلى السيطرة على العالم بعد انتهاء الحرب الباردة، هاهو يشهد كما يؤكد الخبراء «ثورة» هيكلية وسلوكية في تشكيل العلاقات بين الدول من خلال بروز قوى عالمية جديدة تطالب وتعمل لبناء عالم متعدد الأقطاب أكثر توازناً وعدالة، ومن هنا تبدو الحاجة ماسة لإنقاذ الأمم المتحدة من خلال تطويرها وإصلاحها لتعبر فعلاً عن ميزان القوى العالمي الجديد وعن الاتجاهات الجديدة لبناء عالم يحقق التنمية والسلام والأمن فعلاً وهكذا، فالضرورة تقضي وضع ضوابط جديدة لنظام عالمي جديد يتشكل على أنقاض نظام متهالك حاولت فيه واشنطن أن تسود فيه كقطب أوحد.
|
د .حيدر حيدر
|
القراءات: 814 |
|
القراءات: 798 |
|
القراءات: 959 |
|
القراءات: 1071 |
|
القراءات: 1009 |
|
القراءات: 939 |
|
القراءات: 922 |
|
القراءات: 877 |
|
القراءات: 924 |
|
القراءات: 953 |
|
القراءات: 860 |
|
القراءات: 1267 |
|
القراءات: 851 |
|
القراءات: 872 |
|
القراءات: 933 |
|
القراءات: 931 |
|
القراءات: 943 |
|
القراءات: 1215 |
|
القراءات: 986 |
|
القراءات: 1018 |
|
القراءات: 1014 |
|
القراءات: 1119 |
|
القراءات: 1046 |
|
القراءات: 1249 |
|
القراءات: 1129 |
|