ولكي نعوض خسارة 75٪ فعلينا أن نربح 300٪
بقينا طويلاً نراهن ونكابر بفكرة /الثقافة المجانية/..
الدراما ليس فقط. لأسباب تقنية وتجهيزية استفادت وحققت أرباحاً هائلة.. بل لأنها كسرت /باختيارها أو كرهاً/ هذه القاعدة وحققت تواجداً كبيراً لجهة الانتشار وأيضاً الربح.. للفنانين ولشركات الانتاج .. سواء في القطاع العام أو الخاص...
لماذا يبقى المسرح خارج المنافسة.. ولماذا يبقى تحت رحمة وزارة المالية... أو وصاية ميزانية وزارة الثقافة/الأقل تمويلاً من بين كل الوزارات الأخرى/
اختيار أهداف يصعب تحقيقها.. وأن احتمال تحقيقها منخفض.. نظراً لامكانياتنا يمكن أن يسبب الألم/نفسياً/ والخسارة مادياً.
فالمسرح للجميع.. لم يتحقق على أرض الواقع، وكما قلت سابقاً (فالدعوات المجانية) لم تكرس ..كطقس زيارة ولا حتى شهري..
إذا كنا لا نريد الرهان على الجهات الرسمية لتزيد من دعمها لتنشيط (الحركة المسرحية السورية) فالمطالبة لابد أن تأتي لا برفع الصوت.. ولكن بدفع الحجج.. لزيادة تمويل المسرحيات أما الأهم... فليكن بفتح الباب أمام المستثمرين/ المختارين طبعاً/ للدخول بمنافسة ترتقي(لمكانة المسرح) وهذا شرط لا مساومة عليه.. لا أريد (التنظير) بهذه النقطة فأنا لا أتقنها..
المسارح في أوروبا.. تعيد بناء ما تصدع، ولا تتكىء بنهضتها على ميزانيات الدولة.. الخيارات أمامها مفتوحة من خلال رجال أعمال، وفنانين كبار.. التسهيلات ... والدعم متوفر لهم بذلك أرباحهم أضعاف مسارح الدولة ولكم في التحقيق المنشور في هذه الصفحة عن مسارح فرنسا.. خير دليل..
ليبقى برنارد شو بقوله - «الذين لايستطيعون تغيير عقولهم .. لايستطيعون تغيير أي شيء - » الحكم بيننا.